اطلس- في آذار الماضي تراجعت الحكومة الاسرائيلية عن تعهدها إطلاق "الدفعة الرابعة" من قدامى الأسرى، ما أدى إلى وقف جولة المفاوضات التي قادها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري . ولم تنجح جهود الأخير في اقناع القيادة الفلسطينية باستئناف المفاوضات بفعل تبنيه لمطالب الحكومة الاسرائيلية التعجيزية وشروطها الرافضة حتى للتجميد المؤقت الجزئي والمحدود لعمليات مصادرة الأرض والاستيطان والتهويد، وتحديد خطوط 4 حزيران 1967 مرجعية للتفاوض، ناهيك عن التمسك
بمطلب الاعتراف بإسرائيل "دولة للشعب اليهودي" .