وجرى الإعلان عن الدعم بقيمة 150 ألف دولار أمريكي ولمدة ثلاث سنوات، خلال حفل أقيم في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله.
وبموجب اتفاقية خاصة بهذا الدعم سيقوم فريق العمل في برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالعمل ضمن مشروع لصيانة مجموعة من المدارس التي يبلغ عددها حوالي 18 مدرسة وتوفير بيئة دراسية وعلمية صحية للطلبة والطالبات في القطاع.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك هاشم الشوا خلال الحفل إن البنك ينشط كثيراً في دعم وتمويل المشاريع الصغيرة في فلسطين كونها المحرك الأساسي للاقتصاد الفلسطيني، وتشكل ما يزيد عن 90% من مكونات الاقتصاد ونشاطه.
وأضاف الشوا أن النمو الذي حظي به البنك خلال السنوات الماضية ونسبة استحواذه من الحصة السوقية يعود بالأساس من قرب البنك من المجتمع، حيث يخص البنك 5% من أرباحه السنوية الصافية لدعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية الموزعة على عدد من القطاعات التنموية في مجالات التعليم والشباب والابداع، والصحة، والثقافة والفنون والرياضة وتمكين المرأة.
من جهته أشار روبيرتو فالينت الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن البرنامج يعمل منذ وقت طويل على المساعدة في تمكين المجتمعات التي تعيش ظروفاً انسانيةً صعبة ومساعدتها على تطوير
الامكانيات المادية والمعنوية في عدد من المجالات التعليمية والصحية وغيرها.
وشدد على أن التعليم هو الطريق للخروج من الفقر كما أنه الوسيلة لبناء الأمم. إن الاحتياجات في غزة هائلة، وستتيح هذه الشراكة للطلبة أن يحصلوا على حقهم في التعليم وتشكيل المستقبل في بيئة يشعرون فيها بالأمان.