اطلس- في انتهاك جديد ضد حرية العقيدة في الصين، أجبرت السلطات المحلية في مقاطعة "شينج يانج" الصينية أئمة المساجد على الرقص في الشارع، محذرةً إياهم من تعليم الدين للأطفال، وعدت الصلاة "مضرة بالروح".
ونشرت الصحف الرسمية الصينية أن الأئمة تجمعوا في منتزه "الحضارة"؛ وأجبروا على الرقص والغناء ورفع شعارات دعم للدولة، وشعارات تمجيد تفوّق الدولة على الدين.
وحثت السلطات الشباب على الابتعاد عن المساجد قائلين: إن الصلاة تضر بصحتهم، بالإضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرقص.
وعرف على الحكومة الصينية منعها لممارسة الشعائر الدينية في المباني الحكومية، كمنع ارتداء الرموز الدينية، ومنع الشباب من تربية اللحى، والنساء من ارتداء النقاب، وصيام شهر رمضان.
وتتهم المنظمات الحقوقية الصينية السلطات بممارسة القمع ضد أقلية الويجور باسم مكافحة الإرهاب.
وتمثل أقلية "الويجور" المتمركزة في إقليم شينج يانج ثمانية ملايين نسمة، وتعتبر مستقلة منذ عام 1955 لكنها ما زالت تخضع لحملة أمنية واسعة النطاق من السلطات الصينية.