اطلس- حمل القيادي في حركة فتح عبد الله كميل مسؤولية "الهزيمة" التي تلقتها حركة الشبية الفتحاوية في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت واكتساحها من قبل الكتلة الاسلامية الذراع الطلابي لحماس بفارق 7 مقاعد،
إلى القيادة واللجنة المركزية لحركة فتح لعدم اهتمامها بالقاعدة التنظيمة لحركة فتح التي وصفها بشبه المفقودة.
وأرجع كميل في حديث لاذاعة"راية اف ام " ، هذه الهزيمة إلى ما أسماه "جملة من العوامل" بينها استبعاد القاعدة الفتحاوية، وأخطاء نقابية متعلقة بالشبيبة، علاوة على وجود محاور وخلافات داخل اللجنة المركزية، داعياً إلى تذويب ما اسماه محور الشر بالحركة إن وُجد، وإعادة الإعتبار للقاعدة بفتح ومن استبعد من المخلصين.
وقال ان الإخفاق في تقديم الخدمة للطلاب من قبل الشبيبة الفتحاوية داخل الجامعة، واشكالات عدة انعكست على التصويت.
وبين ان الحل يكمن في الاصلاح الداخلي داخل الحركة، وتذويب ما أسماه "محور الشر" ان وجد داخلها، وتوسيع دائرة العاملين فيها، مشيرا الى وجود الالاف من اللذين يريدون العمل والنشاط لصالح الحركة، لكن الارضية غير موجودة في ظل محاصرة الكوادر المخلصة التي قدمت "زهرة شبابها" داخل سجون الاحتلال.
وقال كميل: "اوتارنا تمزقت من كثرة الصراخ على القيادة واللجنة المركزية بخصوص الاصلاح وضرورة ان يكون الجميع جنودا للحركة"، داعيا القيادة للاستماع هذه المرة لصوت كادرها في ظل ما وصفها بالمرحلة الخطيرة.