اطلس- استنكر مركز "أسرى فلسطين للدراسات" اليوم الثلاثاء تجديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر جديدة لمديره الصحفي أسامة حسيـن شاهين (34 عاما) من الخليل للمرة الثانية على التوالي.
وذكر المركز في بيان صحفي أنه كان من المفترض أن يطلق سراح شاهين الأسبوع القادم بعد انتهاء مدة اعتقاله الإداري الأولى قبل أن يتم تجديده للمرة الثانية.
واعتقلت قوات الاحتلال شاهين في العاشر من ديسمبر الماضي خلال عودته من عمل خاص بالأسرى في مدينة رام الله، وتم تحويله الى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر ويقبع الآن في سجن "عوفر"، ورفض الاحتلال الاستئناف الذي تقدم به محاميه لعدم التجديد له بحجه وجود ملف سرى له.
وأشار المركز إلى ان التهمة التي وجهها الاحتلال للأسير شاهين هي العمل كناشط في قضايا الأسرى، وإجراء اتصالات مع عدة أطراف للتنسيق لتنفيذ فعاليات خاصة بالأسرى، مما اعتبرها الاحتلال تشكل خطر على امنه، لذلك رفض اصدار قرار جوهري لاعتقاله الإداري.
وشاهين أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 7 سنوات على فترات مختلفة، وحين اعتقاله الأخير لم يكن يمضي على خروجه من سجون الاحتلال سوى 3 أشهر فقط، حيث تحرر في سبتمبر عام 2014 من أخر اعتقال.
وكان اعتقل شاهين في الحملة الأخيرة التي اعقبت اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة بعد اقتحام منزله، وأمضى 3 أشهر في الاعتقال الإداري، وأمضى قبلها عم ونصف في الاعتقال الإداري بينما اعتقل سابقا لمدة 5 أعوام.
وأكد المركز أن اعتقال شاهين هو قرار سياسي بالدرجة الأولى لوقف نشاط مركزه الفاعل في قضايا الأسرى، مطالبا المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل من اجل إطلاق سراحه في ظل معاناته من عدة أمراض أخطرها الربو وضيق التنفس وألام في قدميه.