وبين الطفل أبو عطوان أنه اعتقل من منزل عائلته في الساعة الرابعة فجراً أول أمس الاثنين عقب اقتحام عدد كبير من جنود الاحتلال والقوات الخاصة للمنزل أثناء نومه، ومن ثم تقييده وتعصيب عينيه ونقله عبر مركبة عسكرية، والتي تعرّض فيها للضرب المبرح على جميع أنحاء جسده.
وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزته داخل حاوية نقل حديدية لعدة ساعات، ومن ثم جرى نقله إلى مركز شرطة "جعبرة" بالقرب من مدينة الخليل، وفيه تعرض للضرب وحُرم من النوم.
وبين الطفل أبو عطوان أن المحقق استمر في تهديده بالضرب والصعق بالكهرباء طيلة فترة التحقيق، فيما تعمدت قوات الاحتلال في مركز توقيف "عتصيون" تعريته من ملابسه الخارجية واحتجازه في البرد القارص لأكثر من ساعة.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار إن "ما تعرض له الطفل أبو عطوان من سلوك إجرامي يجرد الاحتلال الإسرائيلي من كل معاني القيم والأخلاق الإنسانية في ظل تعاظم المناشدات والدعوات باستثناء وإبعاد الأطفال عن كل مظاهر العنف سواء الجسدي أو النفسي".