وقالت الجمعية في بيان وصل إن البرنامج يمتد على مدار أسبوعين ضمن مشروع فرق حماية الطفولة بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحل النزعات واليونيسيف يستهدف الذين يعيشون تحت خط الفقر والأطفال الأيتام.
وذكرت أن البرنامج يشارك فيه 100 طفل منهم 40 يتيمًا ضمن خطة ترفيهية وتطويرية كاملة، ويشرف عليه أخصائيين نفسيين ومنشطين، ونفذوا عدد كبير من جلسات الدعم النفسي، حيث كانت خانيونس الأكثر تعرضا للقصف والتهجير والتدمير خلال عدوان يوليو 2014 .
وحسب البيان، كان أبرز الأنشطة التي نفذتها الجمعية خلاله وجعلتها تدرك حجم الضغط الهائل الذي يعيشه أطفال المحافظة هي تفريغ أصعب المواقف لديهم وقد تفاجأ الفريق العامل عن حجم الضرر والذكريات المؤلمة التي قضاها هؤلاء خلال الحرب الأخيرة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة رامز العايدي أن جمعيته عملت كخط أمان مجتمعي وكرست عملها لدعم قطاع الأطفال وتبني مشاريعها على واقعهم واحتياجاتهم بهدف إعادة تأهيلهم للاندماج بالمجتمع بالشكل الطبيعي بعيدًا عن ظروفهم الطاحنة والمنعكسة على أدائهم وحياتهم.