اطلس- دعا الصحفي والناشط الأمريكي ديني كرومير "Denny Cormier"، الفلسطينيين إلى اتخاذ الخطوة الأولى من أجل مناصرة قضيتهم بشتى الطرق كالكتابة باللغة الإنجليزية واستخدام الصور.
وأكد كرومير خلال ورشة عمل له في مركز الدراسات السياسية والتنموية CPDS، بعنوان: "اعتبارات لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال لرواية القصة الفلسطينية" في مدينة غزة، على أهمية استخدام الصور التي قد تحصد نتيجة عالية المستوى عند نشرها.
وأشار كرومير إلى أن "رواية القصة الفلسطينية ليست كتابة كلمات فحسب بل هي تجسّد حكاية شعب يعاني الكثير ويجب أن يصنع صدى يُدَوّي في العالم أجمع".
وأكد على أهمية أن يكون لكل شخص فلسطيني قصته التي يرويها للعالم من خلال ما يحويه حسابه من معلومات وصور ومنشورات، قائلًا: "أنت من تخلق قصتك، ولهذا عليك أن تخبر العالم من أنت وما هي قضيتك بكل مصداقية".
ونوه كورمير: "بأنه يتوجب على الفلسطينيين توسيع الدائرة التي يعملون بها، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي من خلال السعي للتعرف على أكبر عدد من الغربيين المناصرين للقضية الفلسطينية من أجل التعاون معهم بغرض نشر القصة الفلسطينية على مدى أوسع ليعرف بها كل العالم ويدرك مدى عدالتها".
وقال: "هم يحتاجون مساعدتكم بنفس الدرجة التي تحتاجون فيها لمساعدتهم حتى يتمكنوا من نشر الحقيقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية"، مشددًا على أن: "الفلسطينيين يجب أن يخاطبوا الغرب بلغاتهم وألا يقتصروا على لغتهم العربية فقط، لأنهم بحاجة لنقل حكايتهم للآخرين لتكون مجدية لا مخاطبة الفلسطينيين أنفسهم".
وخلال ورشة العمل عرض بعض الفيديوهات والصور والقصص القصيرة التي تخدم بالإيجاب في رواية المعاناة الفلسطينية، تأكيدًا منه على ضرورة إنتاج الكثير من هذه الأعمال لضحد الرواية التي تنشرها (إسرائيل) للعالم.
وأشار إلى أن (إسرائيل) تستخدم أشخاص مدفوعي الأجر من أجل النشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر لتظهر هي بصورة المجني عليه.
ونفذ كورمير مجموعة من النشاطات مع الحضور من أجل التعرف على الإطار العام الذي يجب من خلاله استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعّال وصحيح.
وجاءت ورشة العمل ضمن سلسلة لقاءات يعقدها المركز مع متضامنين ونشطاء أجانب لخدمة القضية الفلسطينية، في ظل تحقيق أهداف المركز.