اطلس- "ان ما تحقق في القدس خلال اسابيع من رشق حجارة وعمليات طعن لم يحققها المفاوض الفلسطيني على مدار 20 عاما", فقد عرض التلفزيون الاسرائيلي تقريرا مصورا عن حياة الرعب التي يحياها اليهود في القدس عقب "هبة اهالي القدس" ضد اجراءات الاحتلال ضد المدينة بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص .
فقد تجول مراسلو القناة العاشرة الاسرائيلية في احياء وشوارع القدس الغربية والاسواق ورصدوا الرعب والخوف الذي يعيشه اليهود خوفا من تنفيذ عمليات على غرار عملية المعهد الديني في هارنوف والذي قتل فيها 4 اسرائيليين اضافة الى استشهاد منفذي العملية .
وقال مراسل القناة للشؤون العربية تسفيكا يحزقيلي "ما يحدث في القدس ليس مثل الانتفاضة الثانية, ولن يجدي نفعا اقامة جدار وفصل احياء في القدس ..انهم يعيشون في ذواتنا الاحياء ملاصقة والبيوت العربية واليهودية الابواب تقابل بعضها".
لكن يحزقيلي يقترح انه كلما كان فصل للعمال المقدسيين من عملم سوف يكون هناك هدوء ".
وقال البروفسور افي الذي يعمل منقذا في مشفى هداسا"بينما راى كمية الدم التي نزفت خلال عملية المعهد الديني اننا نعيش حياة رعب هنا ان ما يحصل لنا كما تقوم به داعش ".
تاجر في شارع بني يهودا في القدس يقول ان ما يحصل الان هي حرب دينية ونحن لم نحسب لها حساب...".
ويروي جريح يرقد في المستشفى ما جرى في عملية الطعن التي جرت في مستوطنة عتصيون قبل اسبوعين , ويقول كيف ان منفذ العملية ينظر في عيوننا وهو يطعن المارة دون خوف او تردد".
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 222