اطلس- أعلن منسق المجلس الاعلى للاشخاص ذوي الاعاقة ورئيس الجمعية الوطنية للمكفوفين زياد عمرو أن العدوان الأخير على قطاع غزة الذي استمر 51 يوما خلّف الى جانب الاف الشهداء والبيوت المدمرة نحو 3500 مواطن من مختلف الاعمار في حالة اعاقة دائمة من شلل تام الى شلل نصفي او طولي او فقدان للحواس اضافة الى الاعاقات النفسية الدائمة، وكما اكد عمرو فان هذا الرقم يشكل نحو ثلث الجرحى الذين تركهم العدوان الاسرائيلي.
واشار عمرو الى ان العدد المذكور يضاف الى نحو بين 70 الى 130 الف مواطن يعانون من الاعاقات في قطاع غزة قبل بدء العدوان مع العلم ان نسبة الاعاقة في المجتمع الفلسطيني تتجاوز الـ6% ما يعني اثارا اقتصادية وتنموية وتعليمية وصحية على مجتمعنا.
وناشد عمرو عبر الرئيس محمود عباس والحكومة التوافقية والجهات التي ستقوم باعادة اعمار قطاع غزة الى البدء اليوم بالاهتمام ووضع الخطط التي من شأنها ان تؤدي الى تأهيل الشوارع والارصفة والمباني بما يتواءم مع الاشخاص ذوي الاعاقة وذلك تنفيذا لما ينص عليه القانون الفلسطيني الذي أقرّته منذ سنوات منظمة التحرير الفلسطينية.
ولفت الى ان هذه العملية لن تكلف ميزانية الاعمار دولارا واحدا اضافيا الا انها ستؤدي الى صرف الملايين في حال الرغبة بتضمينها للمرافق العامة مستقبلا اي بعد الانتهاء من عملية اعادة الاعمار.
ودعا عمرو الى محاسبة الجهات التي ستقف عائقا امام تنفيذ هذه الخطوة في قطاع غزة بالتحديد مع قوله ان الحكومات السابقة منذ عام 2012 كانت قد ادارت ظهرها عن هذه القضية.