تونس - اطلس - اختتم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى تونس استمرت ثلاثة أيام للمشاركة في احتفالات الذكرى الثانية للثورة التونسية
وودع سيادته على أرض المطار وزير الشؤون الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، ووزير الدولة المكلف بالحكومة ومكافحة الفساد عبد الرحمن الأدهم، والمستشار السياسي للرئيس التونسي عبد العزيز كريشي، ووالي تونس عادل حسين، ورئيس النيابة الخصوصية لبلدية تونس سيف الله الاصرم، وسفير تونس لدى دولة فلسطين لطفي الملولي . وعن الجانب الفلسطيني، سلمان الهرفي سفير فلسطين بتونس، ونائب رئيس هيئة الاركان الفلسطينية أحمد عفانة أبو المعتصم، وكوادر السفارة والجالية الفلسطينية، وكوادر منظمة التحرير، والطلبة الفلسطينيين الدارسين في المعاهد والكليات التونسية.
وعزفت الفرقة الموسيقية لحرس الشرف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي، وحيا سيادته العلم الوطني، واستعرض ثلة من حرس الشرف مثلت الجيوش التونسية الثلاثة البر والبحر والجو، وعند سلم الطائرة صافح سيادته كبار مودعيه .
وكان الرئيس عباس أجرى خلال الزيارة سلسلة محادثات مع المسؤولين التونسيين وعلى رأسهم رئيس الدولة ورئيس الحكومة التونسية، وعدد كبير من الامناء العامين للأحزاب التونسية، شرح لهم خلالها الظروف والأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا جراء الاحتلال.