اطلس -أكدت يسرى حريبات والدة الأسير إياد حريبات أن مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بحقن ابنها إبرة في الرأس سببت له فقدانًا في الذاكرة وخللا في وظائف الدماغ.
ونقل إياد ما حصل معه في سجن "ريمون" إلى والدته خلال إحدى الزيارات قائلا لها "أعطوني إبرة، جعلتني جثة هامدة، لا يدي تربط، ولا عيني ترف".
وأوضحت يسرى حريبات، أن إياد "طردها الأسبوع الماضي خلال زيارتها وشكك أن تكون أمه وأشقاؤه هم أفراد عائلته، مطالبًا إياها بألّا تأتي لزيارته مرة أخرى.
وتابعت: تمتم بكلمات غير مفهومة وكررها منها (وإن عدتم عدنا)، (وإن عدتم عدنا)، وكان وجهه شاحبًا بعد فقدانه 60 كيلو غرام من وزنه.
من جهته، قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إن إياد "مكث سبعة شهور في مستشفى للأمراض العقلية وأعيد إلى سجن (ريمون) بعد مطالبات حثيثة من أصدقائه الأسرى لإرجاعه إلى السجن".
يشار إلى أن الأسير حريبات، معتقل منذ 14 عامًا، وكان وقتذاك طالبًا في كلية الهندسة، وحصل على درجتين جامعيتين، إحداهما في القانون الدولي والعلوم السياسية خلال فترة اعتقاله، كما أتقن لغات عديدة إلى جانب اللغة العربية والإنجليزية والعبرية.
وكان الأسير حريبات يلقب داخل الأسر بـ"العالِم"، واخضعته "مصلحة السجون" لاختبار من أجل قياس درجة ذكائه، قبل تدهور حالته الصحية، ثم حقنته بإبرة، تسببت بخلل في وظائف الدماغ.