اطلس- مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، ظهرت بعض الأصوات التي تدعو علانيةً إلى مقاطعتها، معللة ذلك بغياب ما أسمته العناصر الأساسية في أيِّ استحقاق يفترض أن يكون نزيها.
وليست جماعة الإخوان المحظورة فقط تردد ذاك التقريع، فهناك أيضا حركة 6 أبريل و حزب مصر القوية، مع الإعلان عن الامتناع عن التصويت الوشيك. إذا تتعدد الأسباب والمقاطعة واحدة، فالجماعة تصر على عودة الجيش للثكنات بينما يرى الباقون أن العملية الانتخابية تفتقد للأسس الديمقراطية.