اطلس -       أعلنت واشنطن الأربعاء 5 مارس/آذار أنها فرضت قيودا على حرية تنقل السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في أراضيها، إذ ألزمته بالبقاء في نطاق 40 كيلومترا في مدينة نيويورك على غرار القيود المفروضة على سفيري ايران وكوريا الشمالية. 

وجاء هذا التأكيد على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي، إذ قالت في مؤتمرها الصحفي الأربعاء: "سلمنا إخطارا دبلوماسيا للمندوب الدائم للبعثة السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإبلاغه بأن ... حركته تقتصر على نطاق 40 كيلومترا" في مدينة نيويورك. وأضافت بساكي "مندوبو بعض الدول لدى الأمم المتحدة ملزمون بإخطارنا أو الحصول على تصريح مسبق للسفر خارج نطاق 40 كيلومترا. وهذا ليس شيئا غريبا لم نفعله من قبل". ودبلوماسيو إيران وكوريا الشمالية ملزمون أيضا بالبقاء في نطاق 40 كيلومترا من منطقة كولومبوس سيركل في نيويورك. لكن "التحالف من أجل سورية ديمقراطية" وهو جماعة سورية أمريكية مؤيدة للمعارضة، أوضح ضمنيا أسباب فرض القيود على الجعفري، إذ قال في بيان نشره مرحبا بقرار الخارجية الأمريكية، إن الجعفري انخرط خلال الشهور الستة الماضية فيما وصفها بسلسلة "جولات دعائية في أنحاء الولايات المتحدة لتضليل الناس وبث الشقاق في صفوف السوريين" هناك. يذكر أن بشار الجعفري دافع عن موقف دمشق الرسمي من الأحداث الجارية في سورية على مدى 3 سنوات منذ اندلاع الحرب في بلاده.

وبعث الجعفري عشرات الرسائل الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يطالب فيها الأمم المتحدة بوضع حد لتسلل المقاتلين الأجانب عبر حدود بلاده، وللجرائم التي يرتكبها المتطرفون في سورية.

المصدر: RT + "رويترز"