أطلس - أوصى المؤتمر الدولي الثاني للزيتون في ختام أعماله، اليوم الثلاثاء، بضرورة التوسع في زراعة الزيتون على حساب الأراضي الجبلية المستصلحة، والعمل على زيادة الإنتاجية من حيث الكمية وتحسين النوعية.
ودعا المشاركون في المؤتمر الذي عقد في جامعة خضوري بمدينة طولكرم، إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة حول المساحة والإنتاج والاستهلاك، وتطوير خدمات الإرشاد والبحث العلمي والتسويق، وتحسين نوعية الأشتال وزيادة الرقابة على المشاتل.
وأكدوا أهمية استغلال مخلفات المعاصر بشكل أفضل، والتوسع في استصلاح الأراضي وشق الطرق الزراعية، وزيادة الرقابة على المعاصر وتوفير فنيين مدربين للعمل بها وتطويرها، داعين إلى إدخال مساق خاص بالزيتون في الجامعات الفلسطينية، ووضع التشريعات والأنظمة الخاصة بالمعاصر، وتوحيد تعرفة عصر الزيتون، إضافة إلى زيادة الطاقة التخزينية للزيت إلى 10 آلاف طن.
وأوصى المشاركون بتنفيذ مشاريع على مستوى الوطن لمكافحة ذبابة الزيتون وعين الطاووس وتقليم الأشجار، وتطوير عملية تصدير الزيت للدول العربية (الأمانات)، وإنشاء صندوق للإقراض الزراعي لتمويل تطوير المعاصر، وإصدار مجلة علمية سنوية حول شجرة الزيتون، وضرورة تعديل المواصفة الفلسطينية لزيت الزيتون، والتوسع باستخدام الأسمدة العضوية الصلبة والسائلة، والبحث عن سلالات محلية مقاومة للجفاف وعين الطاووس، والتوسع بإتباع أسلوب الزراعة العضوية.
وشددوا على ضرورة منع استخدام المبيدات العشبية المانعة لإنبات البذور، وإنشاء مراكز لإنتاج الكومبوست والسماد العضوي، والتوسع في الري التكميلي والحصاد المائي حيثما أمكن، وتقليل عدد الأيام المأجورة وذلك بمشاركة الطلاب بعملية قطف الزيتون.
وتخلل اليوم الثاني من المؤتمر جلستان علميتان، حول شجرة الزيتون وآثار الحشرات والفطريات على إنتاجية الزيت.