الكويت- أطلس- رحبت جمعيات حقوق الإنسان بتبرئة خمسة ناشطين في الكويت اتهموا بإهانة أمير البلاد. واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش قرار المحكمة "انتصارا للحرية" في الكويت.
ومنذ شهر أكتوبر/تشرين أول تابع المدعي العام الكويتي 35 ناشطا بتهم إهانة الأمير. ويقول المعارضون إن التهم تستخدم لإسكات أصوات المعارضة السياسية في البلاد.
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول قاطعت المعارضة الانتخابات البرلمانية احتجاجا على قانون الانتخابات الجديد، الذي يقولون إنه يمنح امتيازات للمرشحين الموالين للحكومة.
وأدت المقاطعة إلى نسبة تصويت ضعيفة، ثم توالت بعدها الاحتجاجات في البلاد.
وكانت محكمة كويتية قد برأت خمسة من نشطاء المعارضة من تهم تتعلق بإهانة الأمير من خلال حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال محمد الحميدي، مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان والمحامي عن النشطاء، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر "لقد برأت المحكمة المغردين الخمسة."
ويأتي هذا الحكم بعد يوم واحد من إصدار المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش تقريرا تقول فيه أن وضع حقوق الإنسان في الكويت تدهور العام الماضي، وأن الشرطة تستخدم القوة لتفريق المحتجين، وتشن حملات تستهدف نشطاء المعارضة على الإنترنت