أطلس - دعا وزير الاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الصناعية جواد ناجي، اليوم الأربعاء، المستثمرين ورجال الأعمال داخل وخارج فلسطين إلى الاستثمار في منطقة بيت لحم الصناعية، لإقامة مشاريع تعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني والمستثمر.
جاء ذلك خلال اللقاءات المشتركة التي عقدتها الشركة المطورة لمنطقة بيت لحم الصناعية، وبحضور عدد من المستثمرين، وممثلين عن القطاعين العام والخاص ورجال أعمال، والشركة المطورة، والقائم بأعمال مدير عام هيئة المدن الصناعية، من أجل الوقوف على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمنطقة والترويج لها.
ووقع الوزير ناجي والقنصل الفرنسي العام فردريك ديزانيو، خلال اللقاءات على محضر اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لمدينة بيت لحم الصناعية، كما جرى توقيع القنصلية الفرنسية والبنك الوطني على اتفاقية تمكن البنك من الانضمام إلى مجموعة البنوك التي تدير المنحة الفرنسية التي تستهدف القطاع الخاص والمستثمرين الفلسطينيين للاستفادة منها.
وزار الوزير ناجي والقنصل الفرنسي العام والوفد المشارك، أول مصنع في منطقة بيت لحم الصناعية الذي يعد أول مصنع في جميع المناطق الصناعية يتخصص في صناعة المحارم والأوراق الصحية.
بدوره، أكد القنصل الفرنسي العام موقف بلاده تجاه الاستمرار في تقديم الدعم شعبنا والاقتصاد في مختلف المجالات، بما يمكن من التخفيف من معدلات البطالة، واستعرض مجموعة البرامج والمشاريع التي تمولها الحكومة الفرنسية المنفذة في دولة فلسطين، والتي ساهمت في تحسين مناحي الحياة.
وتحدث القنصل الفرنسي عن المنحة الفرنسية الخاصة بالمستثمرتين الذين يرغبون باستقدام تكنولوجيا فرنسية في مصانعهم، لافتا إلى أن مشروع المنحة الفرنسية متجدد، بدأ العمل به منذ العام 1993 وقد استفاد منه الكثير من المصانع ورجال الأعمال الفلسطينيين وساهم في تشغيل وخلق الكثير من فرص عمل.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة المطورة سمير حزبون، أن العمل يسير بوتيرة عالية في المنطقة الصناعية، وهناك عدد من المستثمرين الذين سيبدأون قريبا بإنشاء مصانعهم في مجالات المنتجات الغذائية والورق الصحي، والأخشاب، وكذلك إنشاء مطبعة حديثة داخل المنطقة الصناعية، لافتا إلى أن هذه الاستثمارات الواعدة ستمكن من توفير فرص عمل مهمة وحيوية.