جاء ذلك خلال حديثه عن اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء محمد اشتية، مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو، لاذاعة صوت فلسطين.

وقال سلامة إن بنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبي هو واحد من 6 بنوك استثمار أوروبية تستثمر الآن في فلسطين ما يقارب 2 مليار دولار.

وبين أن رئيس الوزراء طلب من رئيسة البنك أن يجري العمل بشكل جدي مع البنوك الفلسطينية لتخفيض نسبة الفائدة، والعمل على الأقل بما يشمل المبالغ المستثمرة من قبل هذا البنك ان تكون الفوائد فيها مخفضة قدر الامكان.
وأشار أن اشتية طلب أن تكون شريحة المستفيدين واسعة ولا تقتصر على عدد قليل من الشركات التي تستفيد عادة من تلك الفرص.

وقال سلامة: رئيسة البنك تقبلت هذان الطلبان بشكل جدي، ووعدت ان يتم بحثهما داخليا ضمن البنك ومع البنوك الشريكة الفلسطينية.

وأشار إلى أن رئيسة البنك ذكرت ان الاقتصاد الفلسطيني مقارنة مع الازمات التي يمر بها داخليا وخارجياً هو اقتصاد مقاوم، وحاليا وضعه جيد،مشيرا: الازمة التي نمر بها سببها الاقتطاعات المالية الإسرائيلية المتزايدة.

وأوضح سلامة: كلما يتحسن الوضع المالي للحكومة الفلسطينية تقوم إسرائيل بزيادة حجم الاقتطاعات المالية التي تقوم بها بشكل غير قانوني ومخالف للاتفاقيات.

ولفت إلى أن مؤتمر المانحين الدوري سيعقد في بروكسل بتاريخ 3-4 آيار القادم، وهي محطة هامة نسلط الضوء خلالها على الأزمة المالية التي نمر بها خاصة فيما يتعلق بإعادة إحياء الدعم الدولي لخزينة الحكومة الفلسطينية.