اطلس- طوَّر أستاذ من جامعة "نورثويسترن" الأمريكية، بالتعاون مع شركة مستحضرات التجميل "لوريال"، أصغر جهاز استشعار الضوء يمكن ارتداؤه في العالم
هذا الجهاز رقيق جداً وبخفة الريشة، ويناسب وضعه على الإظفر، ويقيس بدقة تعرُّض الشخص للأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
وعلى الرغم من صغره ووزنه الذي لا يزيد على قطرة ماء، فإنه يحتوي على جهاز يقيس الجرعة الممتصة من الإشعاعات المؤيَنة، ويتم شحنه بالطاقة من الشمس، ويُعد الأكثر تطوراً في العالم. وقد أطلق عليه اسم "يو. في. سينس".
ويقول جون روجرز، أحد المهندسين الذين عملوا على صناعة هذا المجسّ، إن الهدف الأوسع هو توفير منصة تكنولوجية يمكن أن تنقذ الأرواح وتقلِّل من سرطانات الجلد، وذلك من خلال تمكين الأفراد من تعديل تعرضهم للشمس.
لا يتضمن الجهاز أي أجـــزاء متحركـة، وهو من دون بطاريــة، ومضاد للماء، ويمكن تعليقه بأي جزء من الجسم أو الملابس، لكن الأفضـل هو ظفر الإبهام.
ويحتاج المستخدمون إلى تنزيل تطبيق على هواتفهــم الذكيــة، ثم تمرير الهاتف فوق الجهـاز، الذي يرسـل المعلومات إليه، ومعرفة مدى تعرضهم للشمس، إما بشكل آني أو خلال أيام وأسابيع.
ويضيف روجرز: "إن أشعة الشمس هي أكثر المواد المعروفة المسببة للسرطان. وهي موجودة في كل مكان. إن نصف سكان الولايات المتحدة يعانون من حروق الشمس مرة واحدة في السنة أو أكثر في المتوسط. وهناك أكثر من مليون شخص منهم أصيبوا بالميلانوما في الولايات المتحدة وحدها".