اطلس- ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لفرض السيادة العسكرية على أحياء مقدسية ونقل المسؤولية الأمنية كاملةً لسيطرته.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يدرس إمكانية تطبيق هذه الخطة التي تستهدف الأحياء التي تقع خارج الجدار الفاصل ومنها مخيط شعفاط وكفر عقب، رغم وقوعهما في نطاق حدود بلدية القدس وتعرضهما للإهمال المتعمد من قبل سلطات الاحتلال بسبب عزلهما جغرافيا منذ بناء الجدار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ضباط كبار في الجيش يعملون مع مكتب منسق الأنشطة الحكومية لدراسة هذه الخطة ورفع توصياتهم لرئيس الأركان غادي آيزنكوت بشأن تطبيقها من عدمه.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن هذه الخطة "هدفها الحفاظ على الأمن في ظل اتساع رقعة العنف في تلك المناطق، دون أن يتم إحداث أي تغيير فيها".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يعرف بعد كيف سيتم تطبيق الخطة والمسؤولية عن تلك الأحياء بوجود الشرطة الإسرائيلية وفي ظل وجود خطط وبدائل كثيرة للدراسة والتنفيذ. مشيرةً إلى أن لواء بنيامين في الجيش المسؤول عن منطقة رام الله ومحيطها سيكون مسؤولًا عن تلك المناطق.