أكدت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)،​​ ميري ريغيف، للمرة الأولى أن حكومة الاحتلال هاجمت إيران، ردا على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران على العمق "الإسرائيلي".
وقالت الوزيرة في حكومة الاحتلال إن "إيران تلقت الرسالة، والعالم المراقب يدرك أن دولة إسرائيل ليست مغفلة". يشار إلى أن ريغيف هي المسؤول الأول في حكومة الاحتلال الذي يبدد حالة الغموض الذي يحيط حتى الآن بالهجوم الذي وقع في قاعدة "شيكاري" الجوية في مدينة أصفهان منتصف الشهر الماضي، وذلك بعد 5 أيام من الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران على (الأراضي الفلسطينية المحتلة)، حيث تم خلال الهجوم الإيراني إطلاق 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صاروخ أرض- أرض. وشنت قوات الاحتلال ضربة ضد إيران ردا منها على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها، وأعلنت إيران أنها أسقطت مسيرات عدة، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد، في حين التزم الجانب الرسمي في حكومة الاحتلال الصمت إزاء الهجوم. وذكرت تقارير من بينها تقرير لصحفية "جيروزاليم بوست"، أن الهجوم نفذ بواسطة صواريخ بعيدة المدى، أُطلقت من طائرات حربية، في حين لفتت تقارير أخرى إلى أن المسيرات قد هدفت للتشويش على الرادارت الإيرانية. وأكد مسؤول أميركي في إحاطة صحافية أن "الموقع المستهدف ليس نوويا"، وأن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة "الإسرائيلية" على إيران؛ وبحسب المسؤول، فإن رد جيش الاحتلال جاء "محدودا" واستهدف مواقع عسكرية إيرانية.