اطلس:  اقترح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أنه بعد الحرب ستكون "نسخة معززة" من السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة قطاع غزة والضفة الغربية - وستتلقى سلطتها من الأمم المتحدة.
وبحسب بوريل الذي كان يتحدث في ختام قمة وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، قال إن "شرعية (السلطة المعززة) سيحددها ويقررها مجلس الأمن"، مضيفا أن الدول العربية وينبغي للاتحاد الأوروبي أن يشارك بشكل أكبر في دعم السلطة الفلسطينية، كما يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يشارك بشكل أكبر في الشرق الأوسط ـ وخاصة في بناء الدولة الفلسطينية الجديدة. "لا يمكن أن يكون هناك حل دون التزام قوي من الدول العربية. وهذا الالتزام لا يمكن أن يقتصر على المال فقط. ولا يمكنهم فقط دفع تكاليف إعادة الإعمار. يجب أن تكون هناك مساهمة سياسية في بناء الدولة الفلسطينية." وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي يعارض التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع، أو إعادة السيطرة على غزة من قبل الجيش الإسرائيلي أو التغييرات الإقليمية، وكذلك عودة حماس إلى السلطة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل لن توافق على التخلي عن السيطرة الأمنية على القطاع «تحت أي ظرف من الظروف». وردا على سؤال حول اليوم التالي للحرب وإمكانية سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع، قال: "أكرر، ستكون لدينا سيطرة أمنية كاملة، مع إمكانية الدخول متى أردنا القضاء على الإرهابيين الذين يمكن أن يعودوا".