اطلس - أغار طيران التحالف، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، على مواقع متفرقة يتمركز فيها الحوثيون بمحافظة “مأرب”، شرقي اليمن.
وزعم شهود عيان في اتصالات هاتفية مع مراسل الأناضول، “أن طائرات التحالف قصفت مواقع للحوثيين في مناطق الجفينة والزور والمشجح، غربي مأرب”، دون معرفة ما أحدثه القصف من أضرار.
وبين حين وآخر، يستهدف طيران التحالف مواقع الحوثيين في المناطق ذاتها، حيث تدور معارك عنيفة، منذ أشهر، بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في محاولة من الأخيرة للسيطرة على المحافظة النفطية الهامة.
وتكمن أهمية مأرب في كونها تحتضن حقول النفط والغاز، ويوجد بها محطة الطاقة الكهربائية الرئيسية التي تمدّ العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية بالكهرباء.
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية للأناضول “إن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، شنّت غارات على مقر اللواء 15 مشاة جبلي، بمدينة زنجبار في محافظة أبين جنوبي اليمن، مساء الأحد”.
وحسب المصادر التي رفضت ذكر اسمها، “فإن المقر يقع تحت سيطرة مسلحي جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وبداخله مخازن أسلحة وعتاد تابع لهم”.
وفي محافظة إب وسط اليمن، أفادت مصادر خاصة، “أن طائرات التحالف استهدفت الأحد بعدّة غارات متتالية منزل اللواء الركن أحمد علي الأشول، رئيس هيئة الأركان السابق، وهو الشخصية العسكرية التي تُتهم بولائها للحوثيين، وعملية تسهيل دخولهم للعاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي”، بحسب المصادر.
وادعت المصادر أن “القصف تركز على المنزل الذي تزعم أنباء عن احتوائه على مخازن أسلحة تتبع قوات الحوثي والمخلوع صالح”، وأشارت المصادر “أن طائرات التحالف قصفت أيضًا عددًا من منازل قيادات حوثية في مناطق العود وحبيش”.
وفي محافظة صنعاء شمالي اليمن، ذكرت مصادر خاصة للأناضول، “أن طيران التحالف قصف في ليلة متأخرة من مساء الأحد، معسكرًا تدريبيًا تابعًا للحوثيين في منطقة وادي حُميد بمديرية الحيمة.
وتقود المملكة العربية السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا باسم “عاصفة الحزم”، بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، منذ 26 مارس/ آذار الماضي، وباشر ضرباته الجوية على جماعة الحوثي والرئيس السابق في اليمن، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، ومدن أخرى.