وشدد الخضري في بيان صحفي على ضرورة العمل الفوري ومن كافة الجهات لحرية الأسير عامر الذي حرمه الاحتلال من إكمال امتحاناته وبدأ إجازته الصيفية بين القضبان والزنازين والتعذيب والاستجواب.
وأكد الخضري أن الأسرى بشكل عام وخاصة الأطفال منهم مكانهم الطبيعي بين أهليهم وأصدقائهم وحياتهم الطبيعية وليس في السجون، داعياً للعمل من أجل حرية كافة الأسرى الأطفال وهم بالعشرات.
وفي اتصال هاتفي مع النائب الخضري قال والد الطفل بعجاوي إن ابنه اختطف من أمام منزله في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية وما يزال يعتقل في سجن مجدو، بعد تقديمه للمحكمة بعد خمسة أيام من اعتقاله وتأجيلها للتاسع من الشهر الجاري.
وأضاف " من المؤلم أن تشاهد ابنك الطفل الصغير مقيد اليدين وبزي الاعتقال الخاص في قاعة المحكمة الإسرائيلية ويُعامل بشراسة وقسوة".
أما والدته فتقول إن جيش الاحتلال منعها من الحديث مع ابنها في قاعة المحكمة رغم ندائه عليها وعلى والده رغبة منه في الحديث إليهما.
وأضافت أن ابنها لم ينهي امتحاناته النهائية في مدرسته ما يعني ضياع عام دراسي كامل عليه سدى بسبب اعتقاله وسياسات (إسرائيل) التعسفية بحق الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه.