اطلس- سقط قتلى وجرحى، في اشتباكات اندلعت، بوقت مبكر صباح اليوم الخميس، بين مسلحي “المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسلحي الحوثي، في محافظة تعز، وسط اليمن، حسب سكان محليين
وأفاد سكان محليون، لمراسل وكالة الأناضول، في اتصالات هاتفية إن اشتباكات عنيفة شهدتها عدة أحياء بمدينة تعز، عاصمة المحافظة، من بينها حي حوض الأشراف وحي النسيرية، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، لم يعرف عددهم على الفور.
وأوضح السكان أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي استمرت حوالي ثلاث ساعات.
وأضافوا أن مسلحي الحوثي بمساندة قوات أمنية وعسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قصفت بشكل عشوائي حي الثورة السكني وسط المدينة، دون أن يعرف الخسائر الناجمة عن القصف.
وفي هجوم ثان، قتل مدنيان، مساء أمس، وأصيب نحو 30 آخرين جراء تعرضهما لقذيفتي هاون أطلقها مسلحو الحوثي بشكل عشوائي على حي “ديلوكس″ السكني وسط المدينة، حسب مصادر طبية وأمنية.
وتشهد تعز هجمة عنيفة من قبل الحوثيين والقوات الموالية لهم منذ أكثر من شهر بغية السيطرة عليها، وسط مقاومة عنيفة من “المقاومة الشعبية” في المدينة.
وفي محافظة إب، وسط البلاد، قتل اثنان من مسلحي الحوثي، وأصيب 5 آخرون في هجوم شنه مسلحو “المقاومة الشعبية” استهدف دورية تقل مسلحين حوثيين، حسب مصدر في المقاومة.
وقال المصدر لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن مسلحين حوثيين قتلا وأصيب خمسة آخرون جراء تعرضهما لكمين مسلح من قبل مسلحي المقاومة الشعبية في منطقة السياني جنوبي محافظة إب، المحاذية لمحافظة تعز.
وأضاف أن الدورية كانت في اتجاهها إلى مدينة تعز لمساندة المسلحين الحوثيين الذين يقاتلون المقاومة الشعبية هناك، مشيراً إلى أن المهاجمين انسحبوا بعد تنفيذ العملية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية بشأن ما ذكره السكان، والمصدر في “المقاومة الشعبية”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية “عاصفة الحزم” في 26 مارس/ آذار الماضي، وما أعقبها في 21 أبريل/ نيسان من عملية سُميت بـ”إعادة الأمل”.