اطلس- شن مقاتلون من حركة طالبان ليل الثلاثاء الاربعاء هجوما في الحي الدبلوماسي في كابول حيث حاولوا اقتحام فندق تملكة عائلة وزير الخارجية الافغاني، انتهى بمقتل المهاجمين وبدون خسائر بين المدنيين والعسكريين.
واعلن نائب وزير الداخلية الافغاني محمد ايوب سالانجي في تغريدة على موقع تويتر للرسائل القصيرة ان “اربعة مهاجمين مسلحين بقاذفة صواريخ مضادة لدروع (آر بي جي) وثلاث رشاشات ايه كي-47 وقاذفة قنابل يدوية قتلوا (في حي) وزير اكبر خان”.
واكد سالانجي انه “لم يسقط ضحايا مدنيون او عسكريون” في الهجوم الذي وقع في الحي الراقي الذي يضم عدة سفارات اجنبية ومقار دبلوماسية واستهدفته حركة طالبان في هجمات عدة في الماضي.
وسمع دوي انفجارات متقطعة لساعات بعد بدء الهجوم ليل الثلاثاء الاربعاء في الحي.
وتبنت العملية حركة طالبان التي تكثف هجماتها في الربيع العملية على الرغم من محاولات الحكومة العديدة دفعها الى الانفتاح على حوار.
وكان الناطق باسم الشرطة عباد الله كريمي صرح لوكالة فرانس برس “طوقنا المنطقة وحاصرناهم”. واضاف ان “المهاجمين كانوا يريدون دخول فندق هيتال لكنهم اخفقوا وهم يتخذون الآن مواقع بين الاشجار وراء الفندق ويطلقون النار على قوات الامن”.
واكد مدير الفندق الذي تملكه عائلة وزير الخارجية صلاح الدين رباني ويرتاده الاجانب، ان كل النزلاء سالمون وفي غرفهم ولم يصب احد منهم باذى.
واوضح مدير الفندق م. بيزان لفرانس برس في اتصال هاتفي من داخل الفندق ان “هيتال محصن جدا. وبعد انفجار او اثنين بدأ حراسنا اطلاق النار على المهاجمين الذين لم ينجحوا في اقتحام المبنى”.