وذكرت وكالات أنباء مختلفة أن قوات الجيش العراقي أخلت مقر قيادة عمليات الأنبار، فيما انسحبت القوات الأمنية من المقر الواقع شمال الرمادي.
وتمكن التنظيم في الايام الماضية من التقدم في الرمادي، وسيطر على أحياء اضافية من خلال هجمات استخدم فيها بكثافة السيارات المفخخة التي يقودها عناصر منه.
ولفتت إلى أنه بات وجود القوات الامنية مقتصرا على بعض المراكز العسكرية في شمال الرمادي، اضافة الى أحياء معدودة في داخل المدينة التي يعبرها الفرات.
وكانت مصادر أمنية أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن معارك تدور في حي الملعب شرق الرمادي - وهو أحد آخر الاحياء التي لا تزال القوات الحكومية توجد فيه.
واعلنت الحكومة مساء الجمعة ارسال تعزيزات الى المدينة للحؤول دون سقوطها بالكامل بيد التنظيم الذي توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي بإلحاق "هزيمة منكرة" به.
وتدعم القوات العراقية في المعارك، ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، بمشاركة طيران الجيش العراقي.
وفي حال سيطر التنظيم على الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، سيكون ذلك أبرز تقدم ميداني له في العراق منذ نحو عام، وستكون المدينة ثاني مركز محافظة تحت سيطرته بعد الموصل (شمال) مركز محافظة نينوى.