وذكر بيان صادر عن مجموعة الاتصالات أن مساهمتها ستشمل تأثيث المسرح من كراسي وأعمال خشبية وتكييف، وأرضيات المسرح.
وقال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد خلال توقيع الاتفاقية إن مجموعة الاتصالات "شريك استراتيجي مع البلدية حيث قمنا بعمل العديد من الاتفاقيات التي من شأنها خدمة وتطوير المدينة والرجوع بالفائدة على المواطن ".
وشدد حديد على أنه لا مجال لإحداث تنمية حقيقية إلا بشراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص "بالتالي كنا من البلديات الأولى التي ترجمت هذه الشراكة بأنماطها المختلفة لعدد من خدمات البلدية".
واعتبر أن مشروع المسرح "مشروع حيوي سيزيد من النشاطات الثقافية والفنية التي من شأنها رفع الثقافة وتطويرها حيث تعتبر رام الله من أنشط المدن ثقافيا على مستوى المنطقة".
من ناحيته أشاد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات بجهود بلدية رام الله في تطوير وتعمير المدينة لإظهارها كمدينة حضارية على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وذكر العكر أن تمويل مشروع تشطيب المسرح البلدي "يأتي دعماً لقطاع الثقافة الذي يعد من أهم القطاعات التي تعكس صورة الشعب الفلسطيني المثقف والمفعم بالحياة، والذي يسعى دائماً إلى نقل صورة حضارية وخلاقة عن المجتمع الفلسطيني".
وقال إن مجموعة الاتصالات "تسعى من خلال مسئوليتها الاجتماعية إلى تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تعمل على تطوير المجتمع المحلي ودراسة احتياجاته لتساهم قدر الإمكان في تعزيز مكانته وتحسين الخدمات".
يذكر أن المرحلة الأولى من مشروع المسرح اشتملت على الأعمال المدنية والبلاط، بمساهمة من وزارة الحكم المحلي عبر وزارة المالية، وتزامنا مع المرحلة الثانية بدأت البلدية بالتحضير للمرحلة الثالثة من المسرح المتعلقة بتوريد وتركيب أنظمة الصوت والضوء الخاصة.