اطلس- قال رئيس اركان جيش الاحتلال السابق الجنرال احتياط بني غانتس ان قطاع غزة دفع وللأسف ثمن عملية الجرف الصامد وقد يدفع ثمنا أغلى في المرة القادمة على حد تعبيره.
ووجه "غانتس" تهديدات مباشرة هذه المرة بتدمير رياض الأطفال والمساجد وبيوت المدنيين في مدينة الخيام اللبنانية وفي غزة بوصفها بؤر لإطلاق الصواريخ وليست أماكن مدنية كما تبدو عليه.
وتطرق رئيس الأركان السابق إلى مستشفى الوفاء ومستشفى الشفاء في قطاع غزة قائلا " عارضت مهاجمتهما رغم معرفتي بوجود قيادة حماس هناك حاولنا إخلاء المدنيين وفي النهاية صادقت على قصف مستشفى الوفاء وعرضت قوات غولاني للخطر وتم هذا فقط بعد أن تأكدنا من عدم وجود مدنيين في المكان .
" سقطت الصواريخ خلال عملية الجرف الصامد في ساحة منزل والدتي وهي إحدى الناجيات من المحرقة النازية وقالت "لي يا ولدي واصل إرسال الطعام لهم " واستمر مرضى قطاع غزة بالوصول إلى مستشفيات إسرائيل طيلة أيام العملية لقد كان المرضى اكثر من الصواريخ وانا فخور بهذا ".
وقال غانتس خلال ندوة لمنظمة شورات هدين الحقوقية صباح اليوم " ان جيش الاحتلال يجري تحقيقات بحوالي 500 حادث استثنائي وقعت خلال عملية الجرف الصامد وما زال التحقيق مستمرا في بعضها بينما احيل عدد من القضايا الى المحاكم.
وزعم غانتس على ان هذه التحقيقات تجري لكونها "القوة الاخلاقية " لدولة اسرائيل وليس بسبب تهديد محكمة الجنايات الدولية حسب تعبيره