وحضر الاحتفال رئيس مجلس الإدارة المهندس عماد الأغا ووزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا، ومحافظ خانيونس أحمد الشيبي، ومحافظ رفح أحمد نصر، وممثلون عن كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وأهالي الأسري وشخصيات مستقلة ووجهاء.
وقال الأسير المحرر مبعد هلال جردات خلال كلمته نيابة عن الأسرى إن أسرانا في السجون استطاعوا أن يتحدوا السجان وأن يجعلوا من قضيتهم عنوانا للوفاء، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود لتحرير جميع الأسرى وعودتهم إلى أهلهم وشعبهم.
وبدوره استعرض الأسير المحرر توفيق أبو نعيم ما يتعرض له الأسري من أبشع أنواع التعذيب والحرمان، مشددا على أنه لابد من توحيد الصف الفلسطيني لتحرير كافة الأسري وهو أقل ما يمكن تقديمه لأبطالنا الأوفياء لقضيتنا، والتصدي لكل محاولات تغييب قضية الأسرى من خلال تفعيلها في الأوساط المحلية والإقليمية والدولية.
فيما أكدت أم ضياء الأغا في كلمتها ممثلة عن أهالي الأسرى أن جميع الأسرى هم أبناء قضية واحدة وهدف واحد، وواجب على كل أطياف شعبنا الفلسطيني دعم قضيتهم وتوحيد جهودهم تجاه الأسر وعائلاتهم، لا سيما وأنهم يضحون بأغلى ما يملكون من أجل شعبهم ووطنهم.
واستعرضت الطفلة حلا الهمص ابنة الأسير علاء الهمص ما يتعرض له أبوها والعديد من الأسرى في السجون، ووجهت رسالة إلي الضمير العربي والدولي بضرورة التحرك لكسر القيود وإعادة الأسري إلي ذويهم، كما ألقت الطفلة الشاعرة سلمي النجار قصيدة خاصة بالأسرى.
من جانبه، أكد الأغا أن هذا الاحتفال جاء تعبيراً من الجامعة عن وفاءها لأسرانا الأبطال، مؤكداً أنه بداية مشوار الوفاء لأسرانا، مضيفا "أننا نقوم بزرع شجرة زيتون باسم كل أسير سيرعاها طلبة الجامعة حتي يسلمه للأسير حين عودته لأهله سالماً بإذن الله".
وأعلن أن الجامعه عقدت اتفاقا مع جمعية الهلال الأحمر تقضي بخصم خاص لأهالي الأسري، مشيرا إلى أنها أقامت معرض صور دائم خاص بأسرى خانيونس تمهيداً لإقامة معرض صور دائم لجميع الأسرى في السجون الإسرائيلية.