اطلس- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير علي رفيق شواهنة (34 عاماً) من بلدة كفر ثلث قضاء مدينة قلقيلية، القابع في سجن النقب الصحراوي إلى مركز تحقيق عسقلان، وذلك بشكل مفاجئ ودون الإفصاح عن مبررات .هذا الاجراء التسعفى .
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل، إن الأسير شواهنة لم يتبقى على الإفراج عنه سوى 11 شهراً، حيث جرى اعتقاله في السابع من نيسان لعام 2002 خلال عملية السور الواقي في الضفة الغربية المحتلة، وصدر بحقه حكم بالسجن 14 عاماً؛ بتهمة المشاركة في عمليات ضد الاحتلال، وذلك بعد مطاردة الاحتلال لمدة عام كامل، تعرض خلالها للإصابة مرتين.
وأضافت أن الأسير شواهنة تعرض للعزل الانفرادي عدة أشهر، وخاض الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى مرات عديدة؛ فيمَ لا زالت سلطات الاحتلال تواصل اعتقال شقيقه إبراهيم شواهنة منذ 3 أشهر على التوالي، حيث جرى نقله قبل أيام من مركز تحقيق الجلمة إلى سجن مجدو.
وأشارت الطويل إلى أن الأسير شواهنة، حصل على درجة البكالوريوس بتخصص التاريخ داخل السجن من خلال الانتساب، كما أنه حاصل على عدة شهادات ودروات خلال الاعتقال، منها: تأهيل دعاة ومحفظين من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، إضافة إلى حفظه القرآن الكريم كاملاً وحصوله على السند المتصل عن رسول الله خلال فترة العزل الأولى، كما أنه ألف مجموعة من الكتب والمقالات، منها: نافذة على حياة الأسرى الثقافية، ذاكرة الأسر، اعرف عدوك، سرايا القدس سجل المجد المشرق، البراء بن مالك وآل ملحان النموذج المفقود، معركة الإضراب وقصة الانتصار -اضراب الكرامة 2012-، ويعكف حالياً على إتمام رواية أدبية جديدة.