اطلس- قالت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل الفلسطيني المحتل إن مسيرة العودة الـ18 إلى القرية الفلسطينية المدمرة الحدثة ستنطلق الخميس 23 أبريل الجاري
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي أن مسيرة العودة هي مسيرة سنوية يشارك فيها عشرات الآلاف، وتنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وتجري فيما يسمى "يوم الاستقلال الاسرائيلي"، بهدف احياء ذكرى النكبة الفلسطينية، والاحتجاج على طرد الفلسطينيين من وطنهم منذ 1948.
وشددت على أن المسيرة تأتي أيضًا للمطالبة بتطبيق حق عودة اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين الى ديارهم.
وتجري المسيرة في مركز قرية الحدثة المدمرة، على بعد 10 كلم الى الشرق من جبل الطور، في منطقة المجلس الاقليمي الجليل الأسفل، على مقربة من "يبنئيل" وكفر كما وكفار كيش و"شارونا".
وذكرت الجمعية أن المسيرة ستقام بين الساعة 14:00 -17:00 وتشمل مسيرة على أراض القرية وبرنامج فني ملتزم ومعارض رسم وصور من القرى المهجرة ومعارض تراث وورشة للأطفال.
من جانبه، أكد عضو الجمعية سليمان الفحماوي أن المسيرة ستشهد مشاركة أكبر من السنوات الماضية، وذلك لأن قضية المهجرين وحق العودة عادت لتفرض نفسها بالقوة في الداخل المحتل، وهي إحدى الثوابت الفلسطينية، في ظل مخططات "اسرائيل" تجاه القرى المهّجرة بالداخل.
تجدر الإشارة إلى أن فحصًا أجراه مركز "عدالة" لحقوق "الأقلية العربية" في الداخل الفلسطيني، كشف أن "إسرائيل" ممثلة بما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" باعت منذ قيامها أكثر من 800 ملك من أملاك اللاجئين الفلسطينيين، فيما تشهد القرى المهّجرة مسحًا تامًا لكل معالمها لصالح مشاريع اسرائيلية اقتصادية واستيطانية.