ويعتقد مسؤولون بالمخابرات الأميركية -وفق الصحيفة- أن مسؤولين يمنيين يدعمون الحوثيين سلموا ملفات إضافية إلى مستشارين إيرانيين، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن كشف أسماء المخبرين "خطير" وأن تلك المعلومات تم الاستيلاء عليها حين سيطر مقاتلون حوثيون على مكتب الأمن القومي اليمني في صنعاء الذي عمل مع المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) ووكالات مخابرات أخرى.
ويتخوف أيضا المسؤولون الأميركيون -وفقا للصحيفة- من خسارة ملفات مخابراتية تتضمن أسماء وعناوين عملاء ومخبرين يقدمون معلومات عن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وذكرت لوس أنجلوس تايمز أنه ليس هناك ما يدل على أن الحوثيين حصلوا بشكل مباشر على ملفات المخابرات الأميركية.
وتعرضت شبكات المخابرات الأميركية باليمن إلى "أضرار جسيمة".