اطلس- اشتكى الأسير المريض مصطفى عيسى بريجية (29 عامًا) الأحد من أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلته من مشفى سجن الرملة إلى سجن النقب الصحراوي دون أن تقدم له أي علاج يذكر.
ونقلت مؤسسة "مهجة القدس" في بيان عن بريجية أن إدارة مصلحة السجون نقلته في 16 من الشهر الجاري من سجن النقب الصحراوي إلى مشفى سجن الرملة لتقديم العلاج اللازم له إلا أنه تفاجأ بإعادته للسجن دون أن يتلقى العلاج اللازم وحتى دون خضوعه لتشخيص طبي دقيق للتعرف على ما وصلت لحالته الصحية المتدهورة.
وذكر بريجية أن طبيب مشفى سجن الرملة لم يتحدث معه سوى دقائق معدودة، ولم يعطيه الفرصة الكافية للحديث عن أوجاعه وآلامه لتقديم علاج دقيق له بل إن طبيب المشفى تعامل معه بلامبالاة مفرطة ولم يصرف له أي علاج.
وأشار بريجية إلى أنه لم يستفد من رحلة علاجه سوى معاناة النقل في البوسطة التي زادت من سوء حالته الصحية من سوء لأسوأ في حين لم يقدم له أي علاج يذكر.
وناشد مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل للضغط على الاحتلال لإنهاء ملف الأسرى المرضى وتمكينهم من حقوقهم المشروعة المكفولة في الاتفاقيات والقانون الدولية في العلاج والحرية.
ونبه بريجية إلى أنه إن لم تقدم له إدارة مصلحة سجون الاحتلال العلاج اللازم قد يلجأ للدخول في خطوات تصعيدية لاسيما لجوئه للإضراب المفتوح عن الطعام من أجل حقه في العلاج.
وبريجية من مواليد عام 1985 من مدينة بيت لحم وهو متزوج وأب لطفلين واعتقلته قوات الاحتلال في أكتوبر عام 2014 وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر.
وكان خاض اضرابا تضامنيا مع الأسير المعزول نهار السعدي في شهر ديسمبر الماضي وأمضى ما يزيد عن عام في اعتقال سابق وهو يعاني من عدة مشاكل صحية تتمثل في تآكل بالغضاريف ووجود كتل دهنية على الأوتار الحاملة للخصيتين ومن قرحة وأوجاع مستمرة على رأس المعدة ومشكلة في نسبة السكر تسبب له توتر دائم.