اطلس- مع دخول دوري أبطال آسيا نهاية مرحلة الذهاب، تستعد الفرق السعودية الأربع لمواجهات عاصفة مع نظيرتها الإيرانية، في سيناريو بات مكرراً منذ قرر الاتحاد القاري تقسيم القارة إلى جزأين شرقي وغربي في دور المجموعات، قبل أن يشمل ذلك الأدوار الإقصائية في النسخة الماضية.
وقبل أن يخوض الهلال مباراته أمام فولاذ تراكتور، تحفظ ذاكرة الزُرق لقاءي سابهان في النسخة الماضية، عندما تعرض فريقهم إلى خسارة مؤلمة في إيران بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلا أن ناصر الشمراني أعاد البهجة للزعيم بهدف الفوز في مباراة الإياب ليسير الهلال بعد ذلك بشكل مثالي وصولاً إلى النهائي قبل الخسارة أمام ويسترن سيدني واندررز بهدف في مجموع المباراتين.
وفي نسخة 2013، صدم استقلال طهران جماهير الزعيم بهدفي الدقائق الست، عندما قلب آرش برهاني خسارة أزرق الإيرانيين إلى فوز بهدفين مقابل هدف، إلا أن نواف العابد تكفل بتحقيق الفوز للهلال في ملعب أزادي الشهير، وفي النسخة التي سبقتها خرج الهلاليون بتعادل ثمين على أرضهم بعد طرد أسامة هوساوي في الشوط الأول أمام بيروزي، لكن المغربي يوسف العربي سجل هدفاً ثميناً على الأراضي الإيراني ليعود الهلال محملاً بالفوز.
وتبقى نسخة 2011، هي الوحيدة التي لم يظفر خلالها الهلال بأي فوز على الإيرانيين، حيث خسر مباراته أمام سابهان بهدفين مقابل هدف في الرياض، وعاد بالتعادل في مباراة الإياب، أما نسخة 2010 فتجاوز الأزرق خصمه مس كرمان بثلاثية في الرياض قبل السقوط في إيران بمباراة هامشية، إلا أن الخسارة الأكثر إيلاماً كانت على يد ذوب آهن، الذي فاز على الهلال 2-0 في مجموع مباراتي نصف النهائي.
أما الأصفر الذي يستعد لمنازلة بيروزي في استاد الملك فهد الدولي، فقابل الإيرانيين 3 مرات في مشاركته الوحيدة بدوري الأبطال الآسيوي، فاز على الاستقلال بهدفين مقابل هدف، وخسر منه بذات النتيجة في طهران، وودع البطولة على يد ذوب آهن برباعية ثقيلة على ملعب الأخير.
وقبل ملاقاة نفط طهران، يتذكر الشبابيون مسيرتهم الناجحة في النسخة الماضية أمام أندية إيران، حيث فاز ذهاباً وإياباً على الاستقلال بهدف عماد خليلي ذهاباً وهدفي فرناندو مينيغازو وسعيد الدوسري إياباً، وفي النسخة التي تسبقها تجاوزوا تراكتور تبريز مرتين بهدفي الشمراني ناصر وسباستيان تيغالي.
وفي 2011، تعادل أبيض الرياض سلباً مع ذوب آهن، وفاز عليه إياباً بهدف فيصل السلطان، ويبقى السقوط الوحيد لليث أمام أندية إيران في نسخة 2010 عندما تعادل أمام سابهان في الرياض وخسر أمامه بهدف، لكنه عوض ذلك بفوز على الاستقلال 3-2 في الدور الإقصائي.
وقبل يوم من مواجهة تراكتور سازي تبريز، يبقى أهلي جدة النادي السعودي الذي سجل أكبر النتائج في شباك الأندية الإيرانية، وذلك في نسخة 2013، عندما تغلب على سابهان 4-2 و 4-1 ذهاباً، وكان قد تعادل مع ذات الفريق في 2012 ذهاباً قبل أن يضرب شباكه برباعية في مباراة الإياب، رغم أن الأخضر بدأ مشاركاته في البطولة الآسيوية الأقوى بخسارتين أمام الاستقلال ذهاباً وإيابا بنتيجة 2-1.