اطلس- شنت الاستخبارات الإسرائيلية هجومًا عنيفًا على الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جامعة النجاح بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، زاعمة أنها "مصنع الإرهاب".
وجاء في تقرير نشره مركز الاستخبارات الإسرائيلي أن الكتلة نظمت في الأول من مارس الحالي معرضًا لمدة أسبوع بشأن القدس، وحرّضت فيه على مقاومة الكيان الإسرائيلي، ومجّدت منفذي العمليات.
واتهم مركز الاستخبارات الكتلة الإسلامية بالتحريض على تنفيذ العمليات، ورفع شأن منفذيها، كما حصل من تمجيد للشاب المقدسي محمد السلايمة الذي نفّذ آخر عملية دهس بمدينة القدس قبل أيام.
وزعم أن جامعة النجاح معروفة تاريخيًا كـ"مصنع ومركز للإرهاب لشتى التنظيمات، وبخاصة لحماس، حيث خرجت الكثير من القادة العسكريين ومنفذي العمليات".
وتستهدف الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية في كثير من الأحيان طلاب جامعات بذريعة التحريض على دعم المقاومة، وتقول حركة حماس إن أجهزة السلطة أيضًا تعتقل عددًا من طلاب الكتلة لأسباب سياسية.
ويقتحم جنود الاحتلال خلال مداهماتهم الليلية شبه اليومية في الضفة بعض الجامعات لمصادرة مواد دعائية للكتل الطلابية، ولاسيما الإسلامية منها، وذلك ضمن سياسة "قص العشب" التي ينتهجها الاحتلال لمنع حركة حماس من إعادة بناء قوتها في الضفة.