اطلس- ذكرت صحيفة "هآرتس" ان موفد الامم المتحدة الى الشرق الاوسط، روبرت سيري اقترح الاعلان عن وقف اطلاق النار في قطاع غزة لفترة ثلاث الى خمس سنوات، بهدف التقدم في اعادة بناء القطاع
ومن المنتظر ان يغادر سيري المنطقة خلال ايام بعد انتهاء فترة عمله التي استغرقت سبع سنوات وسيستبدله وزير الخارجية البلغاري السابق نيقولاي ملدانوف.
وطرح سري اقتراحه امام قادة حماس يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، خلال آخر زيارة قام بها الى غزة قبل انتهاء ولايته وبعد الزيارة نشر بيانا حظي باهتمام ضئيل في إسرائيل، على خلفية تركيز وسائل الاعلام على خطاب نتنياهو في الكونغرس.
وقال سري "ان عملية ترميم القطاع ستستغرق سنوات كثيرة ونحتاج الى الوقت والالتزام من قبل الاطراف المعنية، بما فيها كل الفصائل الفلسطينية، لاعلان هدنة طويلة الامد تساعد على الترميم". واضاف انه خلال زيارته الى غزة دعا قادة حماس الى الالتزام بذلك وقال انه طلب من قادة حماس وكل الفصائل وقف العمليات العسكرية فوق وتحت الارض لعدة سنوات.
ويعني هذا الطلب حسب الصحيفة ان يتوقف اطلاق النار على اسرائيل ووقف حفر وترميم الأنفاق. وقال الناطق بلسان حركة حماس، سامي ابو زهري، امس، ان التنظيم لم يرد بعد على اقتراح التهدئة، لأن قرارا كهذا يحتم الاجماع القومي الفلسطيني. وادعى روبرت سري في بيانه ان حماس لم ترفض الاقتراح لكنها طرحت شروطها، ومنها رفع الحصارين الاسرائيلي والمصري.
واضاف سري: "تلقيت معلومات بأن حماس مستعدة لدراسة الاقتراح شريطة ان ترد الاطراف الاخرى بفتح المعابر والسماح لقطاع غزة بالشفاء واعادة البناء بسرعة".
في هذا السياق ذكر الصحفي ابي يسسخاروف في موقع "واللا" ان حماس وليست الامم المتحدة، هي التي طرحت المبادرة، وذلك امام سري وامام القنصل السويسري العام في السلطة الفلسطينية، بول غرانيه.