وقال: الوضع الاسرائيلي الان: اسرائيل تريد ان تجمد العالم لان عندهم انتخابات، وتساءل الرئيس في حال نشبت حرب هل تحارب او تنتظر المفاوضات؟، ونحن نقول لا شأن لنا بالانتخابات ولا نتدخل ولا نحب ان ندلي بدلونا او ان ندلي برأينا في من نرغب او لا نرغب، واي احد يأتي على رأس شرعية اسرائل سنتعامل معه،ليتهم يتعاملون معنا بمثل هذه السياسة، وليس من حقهم ان يتدخلوا ان فلان يصلح وفلان هو الذي لا يصلح.
وقال الرئيس: "مهما ابتعدنا نعلن شيئا من الفرحة ان اشقاءنا في الداخل توحدوا، وهذه عاطفة، وبالخارج (الضفة وغزة لم نستطيع)".
زيارة القدس ليست تطبيعا وانما دعما لاهالي القدس وليس الاحتلال، وعلينا ان نعطي انتباها للقدس حتى لا تضيع من بين ايدينا، لانريد القدس حجارة وانما اماكن مقدسة موجود فيها اهلها وعاصمة للدولة الفلسطينية .
الاحتلال يقوم يوميا باحراق الكنائس والمساجد واختراق الاقصى، وتدخل جلالة الملك عبدالله الثاني لمنع هذه الاعمال السخيفة في القدس ونجح في ذلك .هذه بعض الممارسات وان هناك بعض الطرق التي لا يمكن لنا السير فيها، بالضفة الغربية، وهذا الباص ممنوع ان يركبه فلسطيني، وهل هذه الممارسات لمن يريد ان يصل لسلام حقيقي معنا ؟
مؤخرا حصلت الحرب على غزة اريد ان اوضح بعض الملابسات، وقعت الحرب ونحن اسرعنا الخطوات من اجل وقف هذه الحرب، واتصلنا بمصر ومصر وافقت ان تقدم مبادرة وهي نفس المبادرة التي بني عليها الاتفاق في 2012 اضيف عليها بعض الاشياء ومع ذلك رفضت وفي اليوم الخميس قبلت لا بقيد او شرط لماذا؟ كانت النتيجة 2200 شهيد و80 الف بيت هدمت و8 الاف جريح.
دعت النرويج الى مؤتمر لاعادة الاعمار وطلبنا منها ان يكون في مصر وتعهدت الدول بخمسة مليار دولار وقالت بشرطين ان تكون الحكومة المتفق عليها بين كل الاطراف على الحدود، وتستيطع ان تمارس اعملهال وان تستلم المواد ويتولى الامم المتحدة استلامها وهو ما اتفقنا عليه.
ثم فجأة لم تقبل حماس، ومن ذلك الوقت تقول ان السلطة هي التي تمنع دخول مواد البناء.
اسرائيل استولت على اموالنا، بسبب ذاهبنا الى المحكمة الدولية، ورفعت قضية علينا في الولايات المتحدة، نحن لنا مليار و800 مليون شيقل، هذا غير الرواتب
نحن نتعامل مع بلطيجة.
الى اين نحن ذاهبون ..نحن ننتظر جواب حماس بخصوص الانتخابات، يتضمن الموافقة على اجرائها وانا اصدر مرسوما بذلك،
الربيع العربي الربيع العربي الذي اجتاح هذه الامة هو شرق اوسط جديد ونعاني منه الان في ليبيا لا يوجد دولة وفي فلسطين قسمين، العراق وسوريا تعاني، ولا نعرف اين سيذهب الاخوة العرب وتحول الربيع العربي الى حرب طائفية (اسوأ انواع الحروب واحقرها)
نحن في منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لا نتدخل في شؤون العرب اطلاقا وقلنا منذ البداية بالنسبة لسوريا ان الحل السياسي هو الامثل، وتحدثنا معهم عن جنيف الاولى والثانية، وقلنا ان الخاسر الاكبر هو الوطن والتاريخ والجغرافية، وان الحل الامثل هو الطريق السلمي .
طرحنا شعار المقاومة الشعبية، ولكن ليس كافيا المقاومة الشعبية من حقنا، ان نرفع صوتنا عاليا في كل مكان وفي كل العالم ليعرف الناس ماذا نريد، ونقولها نحن ضد التمييز ودولتين على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، وهناك طروحات مقابلة وهي الاعتراف بالدولة اليهودية وتعني (داعش في الخارج وداعش هون) ولن نقبل بدولة يهودية او اسلمة النظام بمنطقة الشرق الاوسط .
كل الاتفاقات التي عقدت بيننا وبين اسرائيل نقضت تماما، في العام 2001 نقضوا اتفاقية مناطف (أ) كان محرما عليه دخول مناطق (أ) والان يعملون مناورات في مدن الضفة، نحن لن نستسلم ولكن لن نستخدم العنف، ومقاومتنا الشعبية هي التعبير عن رأينا، وعلى الاحتلال ان يفهم انه بدون طائرات ودبابات اننا موجودون في ارضنا، وشعارنا الاساس انه لن نكرر خطأ 48 وسنبقى في وطننا .
واكد الرئيس ان العودة للمفاوضات مرهون بالافراج عن الاسرى ووقف الاستيطان وقال انه يجب اعادة النظر في وظائف السلطة، نحن لا نمون على شيء، اين هو افق السلام، ونحن ندرس كيف نعيد وجود السلطة والالتزام ليس من جانب واحد وانما من كل الجوانب .