ودعا الخضري إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى لمن لديه القدرة، والدعم والإسناد بالمسيرات الشعبية وحملات التواصل الاجتماعي والتغطية الإعلامية لمواجهة تلك الدعوات.
وقال إن هذه الدعوات مدعومة من أعلى المستويات في "إسرائيل"، عبر وضع تسهيلات للجماعات المتطرفة للاقتحام خلال ما يسمى بـ"عيد المساخر التلمودي".
وشدد الخضري على أن قادة وتنظيمات الاحتلال تستغل هذه الأحداث بما يخدمها في انتخابات الكنيست، مشيرًا إلى ضرورة وقف هذه السياسة التي تستبيح الدم والمقدسات والأرض الفلسطيني.
وبين أن هذه الانتهاكات تشكل تحديًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، داعيًا لحراك عربي وإسلامي ودولي للتدخل العاجل والفوري لحماية المدينة المقدسة.
وقال إن الواقع الصعب في المدينة المقدسة والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل غاية في الصعوبة، وهو ما يستدعي التوحد ونبذ الخلاف الفلسطيني لمواجهة التحديات الإسرائيلية مجتمعين.
وأكد الخضري أن الشعب الفلسطيني هو البطل الحقيقي في ملحمة الصمود والتحدي والصبر، ويستحق دائمًا أن تقدم له قيادته الأفضل والأكثر في سبيل الحياة الكريمة.