اطلس- حذر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مروان أبو راس الاحتلال من "الحماقة" التي قد يرتكبها رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو باقتحام المسجد الابراهيمي بالخليل بغرض الدعاية الانتخابية.
وطالب النائب أبو راس في بيان صحفي الثلاثاء، السلطة في رام الله بضرورة اطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية للتصدي للاحتلال وعدوانه المستمر على أهلنا هناك، ولجم ممارساته العدوانية المتكررة والتي لا تستثني المقدسات الإسلامية ولا المسيحية.
وقال "إن المراقب لما يفعله العدو الآن في بلادنا ومقدساتنا بما فيها الأقصى والحرم الإبراهيمي والاماكن المقدسة والمساجد جميعاً يدرك تمامًا أن هذا العدو يتمادى في إجرامه وتدنيسه بسبب عدم وجود قوة ردع عربية أو إسلامية".
وأضاف "أن العرب والمسلمين قد غفلوا عن فلسطين وعن المسجد الأقصى وعن الحرم الابراهيمي مما جرأ هذا العدو علينا وعلى مقدساتنا".
وناشد الأمتين العربية والإسلامية أن تستيقظ من غفلتها وأن تضع فلسطين على سلم أولوياتها ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يدنس المقدسات ويقتحم المسجد الأقصى كل يوم.
وتابع "هذه جرائم كبيرة ترتكب الآن في فلسطين يقتلون ما يشاؤون ويدمرون المصانع والمزارع والبيوت على رؤوس أصحابها دون أن يجدوا أحداً يقف في وجوههم.
واستطرد "هذه مصيبة كبيرة تحدث الآن مجازر حقيقة حدثت في غزة ومجازر انسانية تحدث الان في 48 اكثر من 64 مرة هدموا قرية العرقوب، وعشرات المرات هدموا بعض القري في الخليل وما إلي ذلك، الآن أكثر من 20 ألف بيت مهددة في القدس بالتدمير والإزالة بإضافة إلى نزع هويات المقدسين".
ولفت النائب إلى أن اكبر جريمة ارتكبت بحق المسجد الابراهيمي والمقدسات اتفاق اوسلوا الذي أعطاهم الحق بالتقسيم الزماني والمكاني.
كما قال " عباس يجب أن يرحل لان وجوده يرسخ وجود الاحتلال ويحارب المقاومة، مشيراً لأن إصرار عباس دائماً على نهج المفاوضات والحلول السلمية، والتنسيق الأمني المقدس من وجهة نظره كلها أمور تجرئ الاحتلال أكثر فأكثر".
وشدد على أن هذا الاحتلال سيزول حتماً، ولكن كل هذه الاجراءات التي يقوم بها عباس والصمت العربي والإسلامي والخذلان الدولي والتآمر الدولي فقط هو يزيد عمر الاحتلال ولكنه لا يعطيه ولا يمنحه أسباب البقاء أبداً.