اطلس- قالت معطيات رسمية إسرائيلية إنه وفي عام 2014 حصل ارتفاع بنسبة 100% في عدد الشكاوى التي قدمت ضد محققي الشاباك، علما أن عددها عام 2013 قد ارتفع بنسبة مماثلة، ما يعني أن عدد الشكاوى التي قدمت ضدهم ارتفعت بأربعة أضعاف مقارنة بعام 2012.
جاء ذلك في رد الكيان على التماس قدم من قبل منظمة أطباء لحقوق الإنسان واللجنة الشعبية ضد التعذيب في إسرائيل ضد المستشار القضائي للحكومة والدائرة لفحص شكاوى المعتقلين الذين يحقق معهم الشاباك، والمحققين الذين حققوا مع فلسطيني أكد أنه تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله في آب (أغسطس) من العام 2011.
ولم يتضمن ردها أعدادا معينة بشأن الشكاوى التي قدمت، فيما طالب المحامون عادي لوستيغمان وبانا الشغري – بدارنة المحكمة العليا بإصدار أمر بفتح تحقيق جنائي ضد محققي الشاباك الذين حققوا مع المعتقل الفلسيطني، وتحديد إجراءات معلنة تنظيم فحص الشكاوى في الشبهات بالتعذيب، وتحديد جدول زمني لهذا الفحص.
ومثل "إسرائيل" المحامي عنار هلمان والذي تضمن رده تفصيلا بشأن الشكاوى الأخرى ضد محققي الشاباك، فتبين أن هناك شكاوى من عام 2011 لم تبدأ عملية فحصها إلا في عام 2014، ومن المتوقع أن تنتهي نهاية آذار (مارس) من العام الحالي، ثم تحول لإصدار قرار بشأنها من قبل النيابة العامة.
وتقول منظمة أطباء لحقوق الإنسان أنها قدمت 20 شكوى في العام 2014، ولم تتلق أي رد بشأنها، إلا في حالة واحدة رفض فيها مقدم الشكوى الإدلاء بشهادته.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" إنه من بين 850 شكوى قدمت لم يتم فتح أي تحقيق في أي منها.