اطلس- أثارت الدعاية الانتخابية التي انتهجها حزب شاس اليهودي الشرقي المتدين المزيد من التساؤلات حول مدى التمييز العرقي الذي تعيشه طبقات الكيان الإسرائيلي.
وظهر زعيم الحزب الحالي "آريه مخلوف درعي" في شريط دعائي للحزب وهو يشرح مظالم اليهود ذوي الأصول العربية، مشيرا إلى أنهم يخجلون من ذكر أسماء عائلاتهم الأصلية خشية معرفة أصولهم ويبدلون أسماءها لأسماء غربية.
وضرب درعي أمثله على تغيير اليهود الشرقيين لأسماء عائلاتهم حتى لا ينظر إليهم بدونية من قبل اليهود ذوي الأصول الغربية " الإشكنازيم"، فيتم تحويل اسم عائلة "شوكرون" إلى "شارون" وعائلة "دهان" الى " دان"، بالإضافة لتغيير اسم عائلة "صباغ" إلى " سيغيف" ، و "أبو طبول" إلى "أبيتال" و "صيبوني" إلى " ريغيف".
كما تطرق درعي خلال الشريط إلى واقع التمييز العنصري ضد اليهود الشرقيين، قائلاً إن المحاكم خلت من القضاة الشرقيين بالإضافة للمحاضرين الجامعيين، منوهًا إلى أن الشرقيين يمثلون غالبية فقط داخل السجون.