اطلس- لقيت فتاة مصرية مصرعها، فيما أصيب 4 مصريين آخرين بجروح في سلسلة انفجارات استهدفت محافظات مصرية مختلفة الليلة الماضية وصباح السبت، فيما ضبط الجيش المصري صاروخين من طراز (غراد) كانا مجهزين لاستهداف قناة السويس، بحسب مصادر أمنية.
وذكر موقع "اليوم السابع" المصري أن عناصر الجيش الثاني الميداني بقيادة اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات قائد الجيش تمكنوا من ضبط صاروخي (غراد) مجهزين للإطلاق من خلال دوائر الكترونية بمنطقة شرق قناة السويس.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن "الصواريخ التي جرى ضبطها ظهر السبت كانت تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس، وقد تم كشفها والتعامل معها بواسطة عناصر التأمين المنتشرة".
ولفت إلى أن قوات الجيش تقوم بأعمال التأمين لمجرى القناة، وتكثف من الإجراءات الأمنية المحيطة بها.
في سياق متصل، لقيت فتاة (16 عاما) مصرعها وأصيب 4 أخرين في انفجار قنبلة بمنطقة كوت بدائرة ثان المنتزه شرق الإسكندرية.
وشهدت محافظة بني سويف تفجير 3 عبوات في ميدان الزراعيين والمديرية بوسط بني سويف دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
كما ذكرت وسائل إعلام مصرية أن مهندسي المتفجرات أبطلوا قنبلة بدائية الصنع عثر عليها علي السكة الحديد أمام منزلقان قرية الدمارية بإدفو، حيث اضطر ذلك لتوقيف حركة القطارات عدة ساعات.
وانفجرت 3 عبوات ناسفة في منطقة أكتوبر، في محيط الحي السابع وقسم أول أكتوبر دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
كما أبطل خبراء المتفجرات في القاهرة مفعول قنبلة عثر عليها أمام نقطة الشرطة التابعة لقسم أول مدينة نصر بمنطقة الزهراء بامتداد شارع ذاكر حسين بالحي العاشر.
وجرى إبطال العبوة عبر باستخدام الروبوت الآلي ومدفع المياه، بعد أن تم فرض "كردون أمني" بمحيط منطقة البلاغ.
كما تمكن خبراء المتفجرات في الجيزة من إبطال مفعول قنبلة وضعها مجهول داخل زجاجة أمام أحد مراكز شركة الاتصالات بشارع الهرم في الاتجاه القادم من الجيزة.
وأبطل خبراء المتفجرات أيضا عبوة ناسفة عثر عليها بمحطة مترو الجيزة.
وفي المنوفية، أبطل خبراء المتفجرات قنبلة بدائية الصنع تم زرعها خلف استراحات الضباط بمدينة السادات، فيما فكك الخبراء في الاسكندرية 4 قنابل بدائية الصنع وضعت في محيط ميدان القائد إبراهيم.
في ذات السياق، أشعل مجهولون صباح السبت النيران في (كراج) أتوبيسات مرفق النقل الداخلي لمحافظة القليوبية مما أدى إلى احتراق 8 أتوبيسات من 42 اتوبيسًا كانوا موجودين داخل الجراج.
وقدرت الخسائر التي تسببها هذا الحريق-بحسب وسائل إعلام مصرية- بنحو 6 ملايين جنيه.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن اعتقال "عدد من العناصر الإرهابية" وإجهاض مخططاتها لاستهداف المنشآت والمرافق العامة وترويع المواطنين.
وذكرت أنه تم اعتقال هؤلاء وهم من "تنظيم الإخوان" وخططوا "لتصنيع العبوات بدائية الصنع لاستخدامها في مسيرات وتظاهرات التنظيم واستهداف قوات الشرطة".
وأشارت الداخلية في بيان لها إلى أنه تم ضبط هؤلاء في أوسيم "وبحوزتهم كمية من مادة النترات لاستخدامها في تصنيع العبوات المتفجرة وكمية من البلى صغير الحجم، وكمية من مادة السولار وكمية من الأسلاك الكهربائية مختلفة الأحجام وعدد من اللافتات الخاصة بتنظيم داعش و21 طبة مواسير بلاستيكية صغيرة الحجم و8 هواتف محمولة منها 3 يخرج منهم سلك مثبت بلوحة إلكترونية معدة للاستخدام و 5 علب لمادة لاصقة تستخدم في إحكام غلق العبوات عقب تصنيعها و3 وصلات مفجر ومكواة لحام كهرباء".
وقالت إنه تم في محافظة الدقهلية "اعتقال مجموعة من تنظيم الإخوان كانت تعمل على إحياء الجهاز السري تحت مسمى (لجان العمليات النوعية)"، مضيفة أن هؤلاء اتخذوا عدد من الشقق السكنية وبعض المخازن الكائنة أسفل العقارات بمدينة المنصورة كمقار لتنفيذ مخططاتهم وتخزين المواد المتفجرة والأسلحة النارية.
ولفت البيان إلى أنه ضبط بحوزة هؤلاء "بندقية آلية، وطبنجة، و4 فرد خرطوش، و3 مسدسات صوت، و80 طلقة خرطوش، و2 سلاح أبيض (سنجة)، و10 قنابل بدائية الصنع معدة للتفجير، و50 كيلو جرامًا لمادة النترات، و25 كيلو جرامًا لمادة الكبريت، وكمية كبيرة من حمض كبريتيك مركز، و84 زجاجة اسيتون، و36 زجاجة ماء أكسجين، و10 لترات من البنزين، و239 شمروخً "ألعاب نارية"، و3 كيلو جرامات مسامير تستخدم كشظايا للعبوات المتفجرة، وكمية كبيرة من الأسلاك الكهربائية، و10 بطاريات هواتف محمولة".
وفي الفيوم، ذكرت وزارة الداخلية أنها اعتقلت منفذي الهجوم على قوة للشرطة باستخدام الأسلحة النارية بأعمار (50 و37 و23 عاما)، مضيفة أن هؤلاء "ينتمون لجماعة الإخوان وأن أحدهم هو موجه بالتربية والتعليم".