اطلس- ابتعد الإسرائيليون عن التنزه في مناطق شمال الكيان الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، رغم دعوة الحكومة وقادة الجيش إلى العودة لحياتهم الطبيعية في الشمال بعد التطورات الأمنية.
وبدأ التوتر الأمني خلال الأسبوعين الأخيرين بالغارة الإسرائيلية في القنيطرة واستشهاد مقاتلين من حزب الله وجنرال إيراني وانتهى بعملية شبعا التي نفذها حزب الله وسقط فيها جنديان إسرائيليان قتيلان وسبعة جرحى يوم الأربعاء الماضي.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الأحد أنه "على الرغم من الطقس المشمس في منطقة الشمال، وخاصة في جبل الشيخ حيث تراكمت الثلوج، إلا أن عدد المتنزهين كان قليلا بشكل ملحوظ قياسا بفترات ساد فيها هدوء أمني".
وتفيد المعطيات بأن المتنزهين حجزوا 50% فقط من غرف الضيافة والفنادق هناك خلال نهاية الأسبوع الماضي، وهذه نسبة ضئيلة مقارنة بالفترات العادية وفي مثل هذه الفترة من السنة، حيث تتراكم الثلوج في جبل الشيخ والمياه جارية بقوة في الأودية والأنهار.
ولم يصل سوى بضعة آلاف من الإسرائيليين إلى منطقة الشمال بينما دخل مئات فقط إلى جبل الشيخ.
ونقلت صحف إسرائيلية عن مدير غرف ضيافة بمستوطنة تقع عند سفوح جبل الشيخ إن "الوضع ليس جيدا، ومن شأن الهدوء المتواصل فقط أن يعيد الزوار والنزلاء، ونأمل أن يحدث هذا قريبا.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون قال الجمعة الماضية إن جولة القتال مع حزب الله "باتت من ورائنا"، لكنه أردف أن الجيش الذي حشد مؤخرًا قوات كبيرة "متأهب ومستعد" لمواجهة أي تطور، الأمر الذي لم يشجع الإسرائيليين على الخروج للتنزه.