اطلس- تعرفت على فن الغناء العربي قبل وصولها إلى الدينا، بسبب عشق والدتها لقيصر الغناء العربي الفنان كاظم الساهر، التي عاشت مع أغنياته طفولتها ومراهقتها وشبابها وزواجها، وعندما اكتشفت أنها حامل بها، اصطحبت ابنتها إلى حفلاته وعرّفتها إلى فنّه قبل ولادتها.
بعد ولادة جيهان عام 2007 بعشرة أشهر حضرت حفلتها الأولى للفنان كاظم الساهر، وفي اليوم الذي أتمّت فيه السنتين ونصف سنة، لا تتغيّب جيهان عن أي حفلة غنائية لكاظم حتى يومنا هذا.
بدأت جيهان مشوار هوسها بكاظم وأصبحت هي التي تصطحب والدتها وتجبرها على حضور حفلاته، وأكثر ما شجّع الوالدة على تلبية طلب ابنتها في كل مرة، هو ظهور ميول لدى الطفلة لسماع القصائد والألحان الصعبة وتأديتها.
وأثّر إعجابها بقصائد الساهر إيجاباً في مستواها الدراسي وجعلها متمكّنة جداً من اللغة العربية، وهي تتابع دراستها بتفوّق، ومدرّساتها يفتخرن بها ويسمحن لها بالسفر لحضور حفلات القيصر الذي ساعد كثيراً في تكوين شخصيتها الصغيرة، وكل ذلك بفضل أغنيات كاظم.
أصبحت جزءاً من نجاح حفلات كاظم واعتاد الجمهور رؤيتها، بعدما اتبعت كاظم من حفلة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، لدرجة أن حضور الساهر يبحث عنها في كل حفلة، لمعرفة أين تجلس وكيف تغنّي وتنسجم معه في الأغنيات الصعبة، حتى وصل بهم الأمر أن لقّبوها بـ :السفيرة الساهرية الأولى" و"مدللة الساهر".
تحتفل جيهان كل عام بيوم ميلاد كاظم مع أصدقائها، تجلب قوالب من الحلوى الموقّعة باسمه، وتطفئ شموعها على أنغام "كلما تكبر تحلى"، والأهم من هذا كلّه حسب قولها، هو أن كاظم نشر صورها معه على صفحته الرسمية على "فيسبوك" وحقّقت 5 ملايين علامة إعجاب خلال في 3 أيام.