اطلس- أبرزت حملة مختصة بفضح التوجهات المتطرفة والمتشددة في واقع الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع الثالث على التوالي، مزيداً من الصور والمقتطفات التي تكشف الانتهاكات المدفوعة بهذه التوجهات.
وتظهر في المواد المنشورة عبر الشبكات الاجتماعية ممارسات شائنة وسلوكيات سادية تتم ممارستها بقوة السلاح بحق المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وحقولهم ومرافق العبادة الإسلامية والمسيحية، علاوة على الموتى في المقابر.
وتنشر حملة «أوقفوا إرهاب الدولة اليهودية» في أسبوعها الثالث، سيلاً من الصور التي تعرض نماذج من الاعتداءات وإضرام النيران وأعمال التشويه والتهديدات بإبادة الفلسطينيين والعرب، التي تقوم بها منظمات إسرائيلية متطرفة.
وتأتي في بعض الصور شعارات تهديدية بالإبادة الجماعية على الطريقة النازية منها "العرب إلى غرف الغاز" أو "(اخنقوا) العرب بالغاز".
كما تعرض الحملة قصاصات من وسائل غربية بارزة، توثق هجمات باشرتها جماعات يهودية متشددة تحت عيون قوات الجيش الإسرائيلي.
وتقدِّم الحملة نماذج على تورّط جنود الاحتلال في حملات ترويع مشتركة مع جماعات مسلّحة من المستوطنين وناشطي العصابات المتطرفة.
وتضم الصور التي توزعها الحملة سلوكيات سادية يقوم بها جنود وجنديات في جيش الاحتلال بحق فلسطينيين محتجزين لديهم وهم معصوبو العيون، علاوة على التقاط الصور التذكارية حملات مداهمات المنازل وما يتخللها من ممارسات الترويع.
وتأتي حملة «أوقفوا إرهاب الدولة اليهودية» ردًا على تصعيد الحكومة الإسرائيلية حملاتها وضغوطها للمطالبة باعتماد وصف «الدولة اليهودية». وأسفرت المساعي الإسرائيلية عن إقدام عدد من الدول الغربية على استعمال هذا المصطلح في خطابها الرسمي.
وتكشف الحملة التي انطلقت منتصف يناير/ كانون الثاني ٢٠١٥ كيف تتصاعد حمّى العنصرية، التي تتبناها حركات فاشية متطرفة تعمل في صفوف المستوطنين وضمن حركات يهودية تنشط في الداخل الفلسطيني المحتل سنة ١٩٤٨، وترتكب اعتداءات وأعمال ترويع وتسعى لفرض نموذج ما تسميها «دولة يهودية» على طريقتها.
وردًا على هذا النموذج العنصري والفاشي الذي يعتمد وسائل إرهابية وعنيفة، تتواصل حملة «أوقفوا إرهاب الدولة اليهودية» لتُسلَّط الضوء على ما يجري وراء ستار مشروع «الدولة اليهودية» الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي.
وتكشف الحملة التي تجري باللغة الإنجليزية، الممارسات العدوانية والإرهابية اليومية المدفوعة بالتطرف، التي يقترفها متشددو الاحتلال ضد المساجد والكنائس والأديرة والمقابر، وكذلك بحق الحقول الزراعية وأشجار الزيتون والبيوت السكنية.
ومن خلال لغة الصورة الواقعية تسلِّط الحملة الأضواء على انتهاكات جسيمة، وعلى العنف الاستيطاني المسلح وترويع الأسر والأطفال، الذي يجري بتواطؤ من قوات الاحتلال أو على أيدي الجنود مباشرة.
وتطالب الحملة بوقف «إرهاب الدولة اليهودية»، وهي تختصر وصف الدولة اليهودية بحرفين هما JS للمرة الأولى في الاستعمال الإعلامي.
وعبر الوسم JS_Terror# تتدفق ملصقات الحملة المصورة عبر «تويتر» وكذلك في شبكات الإعلام الاجتماعي وتطبيقات التواصل في الهواتف الذكية.
ويقابل حرفا "جي" و"إس" بالإنجليزية حرفي "آي" و"إس" اللذين يشيران في التناول الإعلامي الغربي لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يتصدر التقارير المتعلقة بالإرهاب حاليًا.