فقد قتل متظاهر برصاص الأمن المصري بمنطقة حوش عيسى بالقاهرة، ومتظاهران برصاص قوات الأمن أثناء مسيرة في محافظة البحيرة وآخرين بمحافظات متفرقة، وقبل ذلك سقط قتيل عندما أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين بمنطقة العوايد بالإسكندرية.
وفي حي المهندسين بمحافظة الجيزة خرجت مسيرة ردد المشاركون فيها هتافات تطالب باسترداد الثورة. واعتبر المحتجون أن النظام الحالي سرق الثورة، وطالبوا بمحاسبة رموزه، ورموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
كما خرجت مظاهرة في المنوفية بدلتا مصر للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين.
وكانت قوات الأمن عززت انتشارها قرب ميدان التحرير وسط القاهرة وتمركزت الآليات العسكرية في محيطه ومداخل الشوارع المؤدية إليه، مع دعوة عدد من القوى والحركات الثورية إلى النزول إلى الشوارع والميادين للتظاهر تنديدا بالانقلاب وبتبرئة مبارك ونجليه ووزير داخليته وكبار قيادات الأمن من تهم قتل متظاهري ثورة يناير.
وشهدت عدة منشآت حيوية -ومن بينها وزارة الدفاع وقصر الاتحادية وقصر القبة- تكثيفًا أمنيًّا مع ساعات الصباح، حيث تمركزت مدرعات للجيش أمامها مع غلق الطرق المؤدية إليها، كما كثفت قوات الأمن وجودها في محيط عدد من السفارات، بينها السفارتان الأميركية والبريطانية القريبتان من ميدان التحرير.
وكانت حركات شبابية قد دعت إلى التظاهر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وقالت حركة 6 أبريل إن مطالب أهداف الثورة لا تزال حاضرة، في حين أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان أن محيط قصر الاتحادية (شرقي القاهرة) وميدان التحرير ومدينة الإنتاج الإعلامي (غرب العاصمة) ستكون أهدافا استراتيجية للتظاهر.