اطلس- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وحركة فتح، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في رام الله اليوم الثلاثاء، حفلا تأبينيا للوزير زياد أبو عين في الذكرى الأربعين لاستشهاده.
وبدأ الحفل الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي، برسمة فنية لأبو عين رسمت بيد الفنان الفلسطيني محمد الديري، وسط تصفيق حار من الحضور، تلاه السلام الوطني الفلسطيني وقراءة للفاتحة على روح الشهيد.
وقدم عريف الحفل الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، جملة من الكلمات الأدبية الصادقة بحق أبو عين، سرد فيها حياة الشهيد الثائرة ونضالاته الطويلة.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول إن أبو عين حالة استثنائية على كافة الصعد، فهو صاحب الأفكار الإبداعية التي تساند وتعزز مكانة المقاومة الشعبية، واغتاله الاحتلال الإسرائيلي من شدة غيظه وحقده عليه.
بدوره أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في كلمته عن قوى وفصائل العمل الوطني واصل أبو يوسف، أن اغتيال أبو عين هو دليل على أن المقاومة الشعبية أزعجت وأربكت الاحتلال وقضت مضجعه، وسنكمل المشوار مهما كان الثمن.
وبعد ذلك عرض فيلما قصيرا عن حياة الشهيد أبو عين، وأتبعته ابنة الشهيد محار أبو عين برسالة إلى والدها أبكت فيها جميع الحضور.
من جانبها أعربت نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورغنتيني، عن بالغ خجلها كونها أوروبية، وكون الاتحاد الأوروبي لا يوقف الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارس بحق الفلسطينيين ولا يعمل كما يجب من أجل استقلال هذه الدولة ومحاسبة قاتلي الشهيد أبو عين.
وألقى كل من أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وشقيق الشهيد محمود أبو عين، كلمات متتالية أثنوا فيها على مناقب الشهيد وتضحياته العظام على امتداد سنوات أسره وعمله الوطني والقيادي حتى استشهاده.
وفي نهاية الحفل كرمت العديد من المؤسسات والشخصيات العامة والشعبية ذوي الشهيد بالدروع التكريمية.