وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي، إن موقف الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن "يوفر الغطاء لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ".
وأضاف أبو زهري "لدينا ثقة أن المزاج الشعبي الأوروبي يرفض هذه السياسات الأوروبية".
وفي السياق دعت كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" الاتحاد الأوروبي إلى احترام قرار المحكمة الأوروبية الخاص بشطب اسم الحركة من قائمة الإرهاب "خاصة أن حماس جاءت بطريقة الانتخاب الديمقراطي".
وقال رئيس الكتلة المستشار محمد فرج الغول في بيان إن عزم الاتحاد الأوروبي الاستئناف على قرار شطب حماس من قائمة المنظمات الإرهابية "خطوة سياسية بامتياز لا علاقة لها بالقانون وتمثل انحيازاً كاملا للاحتلال الإسرائيلي ولا علاقة لها بالقانون ".
وأضاف الغول "هذه خطوة سياسية بامتياز لا علاقة لها بالقانون ولا بالديمقراطية وخاصة أن حركة حماس انتخبت ديمقراطياً وجاءت عبر الصناديق وهي حركة سياسية منتخبة وليست إرهابية انتخبها الشعب الفلسطيني ".
وأكد الغول أن "الأصل على الاتحاد الأوربي أن يتقدم لإدراج قادة الاحتلال الصهيوني إلى قائمة الإرهاب نظرا لأنهم ارتكبوا المجازر ضد الشعب الفلسطيني المنصوص عنها في اتفاق روما، وليس إدراج حماس".
وكان الاتحاد الأوروبي قرر صباح اليوم الاستئناف على قرار المحكمة العليا الأوروبية الذي صدر قبل عدة أسابيع برفع اسم حركة حماس من قائمة "المنظمات الإرهابية" للاتحاد.
إلى ذلك أكد النائب الغول استعداد حماس التام للتعامل مع محكمة الجنايات الدولية لتقديم الأدلة وقادة الاحتلال لمحاكمتهم كمجرمي حرب وإعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني.
واعتبر أن رفض الاحتلال أكثر من مرة التعامل مع القرارات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية هو اعتراف واضح بارتكابهم مجازر بحق الشعب الفلسطيني وخوفهم الواضح من الامتثال أمام القانون الدولي والعدالة الدولية .