اطلس- كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان الجيش بدأ التحقيق في تسريب الشريط الذي يوثق للاتصالات العسكرية حول احداث الاول من آب في رفح والذي نشره موقع "واينت" امس. ويكشف الشريط اللحظات العصيبة التي تلت اختطاف جثة الضابط هدار غولدين.
ونشر الناطق العسكري بيانا اعلن فيه ان الجيش ينظر بخطورة بالغة الى تسريب التسجيل الصوتي وتم فتح تحقيق في الشرطة العسكرية". وقال الناطق العسكري ان التحقيق في احداث رفح لم ينته بعد ومن هنا فان أي تحليل للتسجيل الصوتي ولمجموعة الصور ليس راسخا وغير مسؤول."
يشار الى ان النائب العسكري الاسرائيلي لم يقرر بعد التحقيق في احداث رفح. وقال احد جنود غبعاتي، امس: "لا يمكن محاكمة شخص لمجرد انه نفذ المهام ولم يرتكب جريمة تظللها راية سوداء واذا تقرر فتح تحقيق جنائي في اعقاب تفعيل القوة بعد عملية الاختطاف، فسيعتبر ذلك بمثابة خيانة من الجهاز العسكري للمحاربين".
في هذا السياق دافع رئيس البيت اليهودي نفتالي بينت عن ضباط وجنود غبعاتي، امس، واعلن دعمه لهم وقال: "لقد حافظتم علينا في غزة ونحن سنحافظ عليكم الآن ولا نملك حق المس بشعرة من رؤوس جنودنا موضحا" في الوقت الذي تلقينا فيه الصواريخ حاربتم على الجبهة من اجل وقف ذلك. هنا في تل ابيب تطايرت الصواريخ، اعطيتمونا كل شيء ونحن سنعطي كل ما يمكن من اجلكم".
واضاف بينت خلال اجتماع اطلاق حملته الانتخابية، امس: "شعب إسرائيل كله ليس مرتبكا مثل الذي يقود حملة "عليهم". شعب إسرائيل يعرف من انتم ويشكركم. البطولة لن تخضع للتحقيق".
وفي تطرقه الى الانتخابات هاجم بينت حزب العمل وقال: "نحن مستقبل دولة إسرائيل..أين حزب العمل اليوم وفي السابق كان يبني واليوم يعتذر ونحن لا نعتذر، هذه الانتخابات هي بين من يعتذر ومن يرفع رأسه، بين من يتحدث سياسة صحيحة وبين من يقول الحقيقة، بين من لديهم هدفا وبين من يؤيد دولة إسرائيل، وجميعنا هنا من اجل الدولة. نحن لا نبحث عن هدف".